لم يدرك الأطفال والكبار الخطر القابع أسفل مقطورة إحدى السيارات، حين كان البعض يلعب والبعض يتجول وسط المجمع السكني بولاية كولورادو، لكن أسداً جبلياً كان ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم، وحين تم استدعاء الشرطة خرج الوحش من مكمنه وهاجم أحد الأشخاص، لكن امرأة وقفت في مواجهته بيديها عاريتين في مشهد بطولي لكنه مخيف. وحسب صحيفة " الديلي ميل " البريطانية، وقع الحادث الساعة 1.50 بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي، بأحد المجمعات السكنية في مدينة لافلاند بولاية كولورادو، حين هاجم أسد جبلي يبلغ طوله حوالي مترين، أحد سكان المجمع، ونائبة قائد الشرطة التي كانت قد وصلت للتو مع زملائها. ويظهر شريط الفيديو الذي التقطته كاميرا مراقبة بإحدى السيارات، ضابطة الشرطة وهي تواجه الأسد الذي قفز عليها وأسقطها أرضاً، ولكنها تمالكت نفسها ورفعت ذراعها أمام وجهها، ثم ضربت فم الأسد المتجه ناحية رقبتها، فأصابها بأنيابه في كتفها، ودارت المرأة والأسد على الأرض، ثم اعتدلت على الأرض، ورفعت ذراعها الأخرى تضربه في وجهه، وهي تدرك أن الأسد يحاول الوصول إلى رقبتها، لكنه فشل وأجبره تدخل زملائها على الفرار. ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد شهود العيان من سكان المنطقة، قوله " لم أتخيل ما حدث أمامي، لقد واجهت ضابطة الشرطة رأساً برأس في شجاعة نادرة، وتصرفت بحكمة حين وضعت يديها أمام وجهها، فلو وصلت أنياب الأسد إلى رقبتها لقتلها على الفور. وحسب " الديلي ميل " فقد تم نقل ضابطة الشرطة والضحية الأخرى إلى المستشفى، وأن جراح ضابطة الشرطة ليست خطيرة، ولا يعرف مدى إصابة الآخر. وأعلنت الشرطة فيما بعد، أنه قد تم إطلاق النار على الأسد وقتله بعد وقت قصير من فراره من موقع الحادث.
مشاركة :