أكد عبدالعزيز الخيال لـ»الرياض» أن لحقوق الإنسان أولوية عند خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وقال: «لا شك أننا نحن دائماً في حراك لمشاركة كافة أعمال الجهات المختصة، لأنها معنية في حقوق الإنسان وشركاء في ذلك»، وأشار إلى أن زيارته للحدود الشمالية لحضور ورش عمل «العنف الأسري الحلول والأسباب»، وجاءت بتكليف من المقام السامي برفقة عدد من أعضاء المجلس والمختصين في الهيئة لتفقد مهام الهيئة والحرص على متابعة أداء فرع الهيئة بالمنطقة، والاطلاع على الجهات الحكومية ومتابعة تنفيذ الأنظمة في مجال حقوق الإنسان، وقال نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان: لا أعتقد أن هناك زيادة حالات في العنف الأسري، بل هناك زيادة في المعالجة، كما أن حالات العنف الأسري موجودة منذ قديم الزمان، ولا أعتقد أنها ظاهرة أو زادت، ولكن مثل هذه المؤتمرات ووجود ندوات ترفع الوعي حيال العنف الأسري، والأرقام الرسمية الموجودة تدل على أن العنف الأسري ليس ظاهرة، لكن لا شك أن هناك حالات غير مرصودة ومثل هذه الورش توضحها، وبالتالي جهات التعليم والصحة والأجهزة الحكومية الأخرى ترصد مثل هذه الحالات. وأشار إلى أن الندوة أوضحت عدد «57» حالة عنف أسري شهدتها منطقة الحدود الشمالية خلال العام الماضي سجلتها شرطة المنطقة بحسب الندوة، وتابع: نحن جهة نتابع تطبيق الأنظمة ولسنا مسؤولين عن معالجتها، لكن نتأكد من معالجة هذه القضايا من الجهات المختصة، لافتاً إلى أن الهيئة هي المعنية بتمثيل المملكة في موضوع حقوق الإنسان، والمملكة وقعت العديد من الاتفاقيات وملتزمة بذلك وترفع تقارير دولية للجهات الدولية حول هذه الموضوعات، كما أننا نسعى مع كافة الجهات الحكومية الشريكة لعمل هيئة حقوق الإنسان برفع مستوى الوعي، ورصد أي حالة سواء عن طريق البلاغ أو وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وأوضح عدد من المشاركين في ورشة العمل التي نظمتها هيئة حقوق الإنسان في عرعر بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وحضور عدد من المختصين والمختصات والتربويين والتربويات، إحالة «47» حالة عنف أسري للنيابة العامة في المنطقة في أقل من عام، وتحقق من خلال المصلح الجنائي في النيابة «32» حالة صلح، وعدد «13» حالة يتم العمل عليها. ورشة عمل «العنف الأسري الأسباب والحلول»