الظفرة والوحدة.. «الفارق الضئيل»!

  • 3/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لقاء «كسر عظم» يجمع الظفرة والوحدة، ويشعله الفارق الضئيل «3 نقاط»، والذي يتفوق به «العنابي» على «الفارس» في جدول ترتيب الدوري، فضلاً عن الصعود الكبير في مستوى الفريقين خلال الفترة الأخيرة، والتي قدم فيها الظفرة مستويات عالية، توجها بصعوده للمرة الثانية على التوالي إلى نهائي كأس رئيس الدولة، واحتلاله المركز السادس «26 نقطة»، في أحد أفضل مواسمه على الإطلاق، بينما يعد الوحدة الأفضل بالأرقام منذ انطلاقة الدور الثاني، بحصد 12 نقطة من أصل 15 نقطة ممكنة. ورغم الأفضلية التاريخية لـ «العنابي» على «الفارس» خلال 27 مواجهة جمعت بينهما في المسابقة عبر تاريخهما، إلا أن الظفرة يحاول منذ الموسم الماضي كتابة تاريخ جديد أمام الوحدة بالذات، عندما فاز عليه ذهاباً، وتعادل معه إياباً في مباراتين كان نجمهما سهيل المنصوري، لاعب الظفرة الحالي، والوحدة السابق، إلا أن «العنابي» عاد في الدور الأول هذا الموسم، وتفوق بـ «ثلاثية»، ويحاول تكراره باستاد حمدان بن زايد الذي لم يعرف طعم الخسارة عليه منذ إياب موسم 2015 - 2016، عندما خسر أمام صاحب الأرض 1-2. ويدخل الظفرة لقاء اليوم منتشياً ببلوغ نهائي الكأس، إلا أن المعنويات العالية تمثل سلاحاً ذا حدين، خاصة أمام فريق بحجم وقدرات الوحدة الذي يعرف جيداً من أين تؤكل الكتف، وبوجود نجوم بقيادة «المخضرمين» إسماعيل مطر وتيجالي الذي يعرف الطريق جيداً إلى مرمى خالد السناني حارس الظفرة، وسبق أن زاره في 10 مناسبات، وفي المقابل فإن جواو بيدرو الذي يؤكد في كل مرة أنه من «طينة الكبار»، وخلفه أصدقاء الأمس خالد باوزير وسهيل المنصوري يخططون لأن تكون لهم كلمة.

مشاركة :