أوضح التقرير الصادر عن بي دبليو سي بعنوان تحول الإمارات إلى وجهة عالمية للتسلية والترفيه أن بوسع الدولة أن تتحول إلى وجهة عالمية للتسلية والسياحة لمنافسة عدد من المدن مثل أورلاندو، وسنغافورة وهونغ كونغ إذا ما اتبعت منهجية شمولية للاستفادة من موقعها الجغرافي الفريد ،ومعالمها السياحية ذات الجودة العالية والاستثمارات في البنية التحتية. ووفقاً للتقرير، فإنه من المتوقع أن ترتفع إمكانات سوق التسلية والترفيه في الإمارات إلى الضعف بواقع 45 مليون زائر بحلول عام 2021، منهم 30 مليون زائر من خارج الدولة، بينما يتضمن ذلك 15 مليون زائر من سكان الدولة وأصدقائهم وأقاربهم. وتعتقد بي دبليو سي أن الحدائق الترفيهية قيد الإنشاء سوف تستقطب 18 مليون زيارة. وصرح فيليب شيبرد، شريك، بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائد قسم التسلية والترفيه: لقد قطعت الإمارات شوطاً طويلاً في تحقيق طموحها العالمي بالتحول إلى مركز للتسلية والترفيه ومنافسة أورلاندو، التي تعتبر الوجهة الرائدة في السوق حالياً، ولقد أدركت الدولة أنها بحاجة للاستمرار في الاستثمار والتركيز على جودة نقاط الجذب، إضافة إلى مراعاة التنوع في أذواق الزوار من مختلف أنحاء العالم، كما أن التنسيق بين الإمارات ضروري للنجاح. يطلع التقرير على عوامل التمكين السياحية الحالية التي قدمت للإمارات أساساً متيناً كي تتحول إلى مركز عالمي للسياحة، إضافة إلى المؤهلات الرئيسية للدولة للاستمرار في النمو والتحول إلى وجهة عالمية للتسلية والترفيه، حيث أصبحت الإمارات تنافس أورلاندو في مجالات الحجم والمواصلات ومرافق الطعام والشراب، إضافة إلى ما سبق، تؤكد بي دبليو سي أن الموقع الجغرافي المتوسط للدولة حيث إن الوصول إليها خلال 8 ساعات متاح لنحو 6 مليارات نسمة يقدم ميزة لا تضاهى بما أنها تقدم المزيد من الفرص للتحول في القطاع السياحي. تعمل الإمارات على إنشاء المزيد من الحدائق الترفيهية المتكاملة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأضاف شيبرد: إن مفتاح النجاح للوجهات السياحية المتكاملة هو تمكين الزوار من الاستمتاع بالعديد من المعالم السياحية الجذابة.
مشاركة :