يحتفل محرك البحث الأشهر في العالم جوجل بالذكرى الـ 90 لميلاد الرسام الجزائري الراحل محمد خدة، الذ يعج أحد مؤسسي فن الرسم الجزائري المعاصر، وأحد أعمدة ما يسمى بـ"مدرسة الإشارة".ولد محمد خدة في 14 مارس 1930 بمستغانم كانت طفولته مليئة بمظاهر البؤس والفقر، لذلك بدأ العمل طفلاً بإحدى طباعة لتأمين قوته وقوت والديه المكفوفين ولم يتلقَّ أي تعليم أكاديمي يؤهله لممارسة الفن التشكيلي، كان "عصاميا" إقتحم الميدان بملكته وحسه الفني.أعمالهطوال مسيرته الفنية الممتدة على مدى أكثر من أربعة عقود رسم محمد خدة العشرات من اللوحات الفنية أغلبها موجود بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة، والمتحف الوطني أحمد زبانة بوهران، ولدى الاتحاد الوطني للفنون الثقافية، بالإضافة إلى ذلك إستطاع الفنان محمد خدة أن يترك بصمته عبر مجموعة من الرسومات الجدارية منها منحوتته “نصب الشهداء” في مدينة المسيلة، وصمم زرابي مثل تلك التي تزين مطار الملك خالد الدولي بالسعودية.ومن جهة أخرى، قام محمد خدة أيضا عن طريق رسومه بتزيين كتب لأشهر الكتاب مثل ديوان الوردة لجان سيناك سنة 1964، و "من أجل إغلاق نوافذ الحلم" لرشيد بوجدرة سنة 1965، و"العصفور المعدني" لالطاهر جعوط سنة 1982 وأيضا كتب للفرنسي جون ميشال وجورج برنارد.
مشاركة :