توفي مشجع أرجنتيني جراء تبادل لإطلاق النار وقع بين مجموعتين من مثيري الشغب في أعقاب مباراة محلية. وقال نادي أتلتيكو كونسيبسيون في بيان صدر الليلة الماضية إن إجناسيو إدواردو خيريث (55 عاما) توفي الأحد بعد أن كان برفقة أبنائه لمشاهدة المباراة التي جمعته بأونيون سانتياجو. وتوفي المشجع، الذي لم يشارك في أي عمل همجي، نتيجة طلق ناري في القلب عندما كان يوجد في منطقة تقع بين مجموعتين من مثيري الشغب التابعتين لكونسيبسيون، الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة بالبلد اللاتيني، وفقا لوسائل الإعلام المحلية. واستقال رئيس نادي كونسيبسيون، ماريو دياث، من منصبه بعد المواجهات والاعتداءات التي تم خلالها إطلاق نحو 30 طلقا ناريا. وقال دياث لقناة محلية: "التقيت برؤساء روابط الأولتراس، وكان كل شيء على ما يرام، ولا أعرف ماذا حدث، وأنا أستقيل من منصبي كرئيس للنادي وكذلك مجلس الإدارة بأكمله، فلا يمكن العيش على هذا النحو". ومن جانبه أعرب النادي عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن "التعازي لعائلة خيريث". يشار إلى أن المباراة التي اقيمت في توكومان، شمال غربي الأرجنتين، لم تحظ إلا بحضور الجمهور المحلي، مع حظر حضور الجماهير الزائرة للملاعب في هذه المنطقة منذ يونيو/حزيران 2013 في محاولة للحيلولة دون الاشتباكات العنيفة بين مثيري الشغب.