طهران (صدى): تعرّضت شركة الطيران الإيرانية " ماهان إير "، إلى حملة هجوم شرسة من الإيرانيين، محمّلين إياها جزءًا من مسؤولية تفشّي فيروس "كورونا" المستجدّ بشكل كبير في إيران. وقامت الشركة، بـ 55 رحلة بين إيران ومدن صينية مثل بكين وشنغهاي، وأخرى إلى مدينة غوانغجو بكوريا الجنوبية التي يتفشّى فيها الفيروس أيضاً، بين 4 و23 فبراير الماضي. ويعتقد الكثيرون أن الشركة مجرد واجهة ومصدر تمويل للحرس الثوري الإيراني، المصنّف لدى الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، إذ قال النائب في البرلمان الإيراني بهرام بارساي: "إنه لم يكن بوسع الشركة الاستمرار في رحلاتها الجوية إلى الصين من دون إذن سلطة تفوق سلطة حسن روحاني"، في إشارة إلى الحرس الثوري. من جانبها، كشفت شركة "ماهان إيران"، إن الرحلات الجوية كانت لنقل "مساعدات إنسانية" متعلقة بمكافحة فيروس "كورونا"؛ الأمر الذي لم يؤكده مصدر صيني. وانتشر المرض بشكل سريع في إيران، التي أصبحت بؤرة فيروس "كورونا" الرئيسة في الشرق الأوسط؛ وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية بفارق شائع جدًّا عن بقية الدول المحيطة، بواقع أكثر من 10 آلاف إصابة، وما يزيد على 500 وفاة.
مشاركة :