فيروس كورونا: 1500 إصابة في يوم واحد في اسبانيا وتصبح ثاني بؤرة في أوروبا

  • 3/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةReutersImage caption إسبانيا أصبحت ثاني بؤرة للمرض في أوروبا بعد إيطاليا وسجلت 5700 إصابة مؤكدة حتى الآن أعلنت اسبانيا عن إصابة 1500 شخص في يوم واحد بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين إلى أكثر من 5700 حالة منذ ظهور المرض في البلاد، بحسب مسؤولي الصحة. وتعد إسبانيا ثاني أكثر بلدان أوروبا تضررا من الفيروس بعد إيطاليا، التي سجلت أكثر من 15000 إصابة. تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تجتمع فيه الحكومة الإسبانية لإعلان حالة الطوارئ الوطنية، للمرة الثانية في تاريخها الحديث. وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن أوروبا أصبحت الآن "مركز" الوباء. وحث المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، البلدان على استخدام تدابير حازمة وتعبئة المجتمع وإجراءات عزل الناس عن بعضهم البعض للحد من انتشار العدوى بينهم إنقاذا للأرواح. وأبلغت عدة دول أوروبية عن ارتفاع حاد في الإصابات والوفيات في الأيام الأخيرة. منظمة الصحة العالمية: أوروبا هي الآن بؤرة الوباء العالمي سريان الحظر الأمريكي على القادمين من أوروبا تطورات أخرى هامة: بدأ سريان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحظر سفر مواطني 26 دولة أوروبية، أعضاء في منطقة شينغن. أعلن ترامب أيضًا حالة طوارئ وطنية، حيث أطلق ما يصل إلى 50 مليار دولار من أموال الإغاثة. وافق مجلس النواب الأمريكي على حزمة مساعدات تتضمن إجازة مدفوعة واختبار مجاني للفيروسات، بدعم من الجمهوريين والديمقراطيين. قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، إن جميع الوافدين الجدد إلى البلاد يجب أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يوما. في الصين، تخطى عدد حالات الإصابة الجديدة بين الأشخاص الذين وصلوا إلى البلاد من الخارج، عدد حالات الإصابة المسجلة في الداخل لأول مرة منذ الإعلان عن تفشي المرض. أغلقت كولومبيا حدودها مع فنزويلا وحظرت أي زائر كان في أوروبا أو آسيا مؤخرا.ما هو الوضع في إسبانيا؟ أبلغت إسبانيا عن 136 حالة وفاة حتى يوم السبت. وارتفع عدد الإصابات إلى 5753 حالة، بزيادة أكثر من 1500 حالة جديدة منذ ليلة الجمعة. من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، عن إجراءات طارئة لمكافحة الوباء قريبا. وستكون هذه ثاني حالة طوارئ تشهدها إسبانيا منذ بدء الانتقال إلى الديمقراطية في عام 1975، وكانت الأولى عند إضراب مراقبي الحركة الجوية لعام 2010. وهناك تدابير محلية سارية المفعول حاليا. فقد أمرت السلطات في مدريد والمنطقة المحيطة بها بإغلاق معظم البارات والمطاعم والمحلات التجارية. وتم إعفاء المحلات التي تبيع المواد الغذائية والصيدليات ومحطات البنزين. وتم اتخاذ تدابير مماثلة في أماكن أخرى، بما في ذلك مناطق غاليسيا وكتالونيا. وقال عمدة مدينة إشبيلية الجنوبية إنه أوقف مواكب عيد الفصح الشهيرة. وأكد المسؤول الإقليمي الكتالوني كيم تورا، أنه ينوي إغلاق كتالونيا برمتها، وطلب من السلطات في مدريد منع الوصول عن طريق الجو والسكك الحديدية والبحر. كما توقف الخطوط الجوية رحلاتها إلى إسبانيا. وأعادت شركة طيران بريطانية طائراتها في الجو يوم السبت، حيث أعلنت أنها ألغت جميع الرحلات الجوية إلى اسبانيا.

مشاركة :