أكد الدكتور وليد الفيصل استشاري الصحة العامة بهيئة الصحة بدبي أهمية طلب العناية الطبية في حال الشعور ببعض الأعراض المتمثلة بالحمى والسعال وصعوبة التنفس مع أهمية إبلاغ مقدم الرعاية الصحية بالأماكن التي تم السفر إليها مؤخراً أو وجود مسافرين تم الاختلاط بهم، مع أهمية البقاء في المنزل وتجنب الاتصال مع الآخرين، وعدم السفر أثناء المرض، والمداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، واستخدام مطهر الأيدي إذا لم يتوفر الصابون والماء. وقال إن فترة حضانة المرض تمتد من (2 ـ 14) يوماً وهي الفترة التي تنقضي بين التعرض للفيروس وبدء ظهور الأعراض، مشيراً إلى أن الأشخاص المصابين بالعدوى ولا يبدون أعراضاً لا يستطيعون نقل الفيروس حسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وشدد على أهمية اتباع كافة الإجراءات والنصائح والإرشادات الوقائية الصادرة عن الجهات الصحية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي تختلف درجة أعراضه وحدته من شخص إلى آخر، مشيراً إلى أهمية غسل اليدين بانتظام، والحرص على ممارسات النظافة التنفسية، وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، والتخلص من المنديل الورقي فوراً بإلقائه في سلة مهملات مغلقة وتنظيف اليدين بمطهر كحولي أو بالماء والصابون. وأوضح الدكتور الفيصل أن إجراء الفحص للكشف عن المرض يتوقف على مدى تفشي المرض في البلد الذي يقيم فيه الشخص، خاصة وأن البلدان في مراحل مختلفة من الوباء وبذلك يمكن أن يختلف أسلوب الاختبار وفقاً لسياسة البلد. وقال إنه في حالة الانتشار المحدود للمرض يجب أن يتم الفحص إذا كان الشخص يعاني من أعراض عدوى السبيل التنفسي الحادة (بدء مفاجئ لواحد على الأقل من هذه الأعراض مثل السعال، والحمى، وضيق نفس)، ولا يوجد سبب آخر يوضح بصورة كاملة المرض، بالإضافة إلى سيرة سفر أو إقامة في بلد أو منطقة يحصل فيها انتقال محلّي أو مجتمعي خلال الـ14 يوماً قبل بدء الأعراض، أو وجود أي مرض تنفسي حاد، ووجود تماس لصيق مع حالة مثبتة أو محتملة من مرض فيروس كورونا خلال الـ14 يوماً التي تسبق بدء الأعراض، أو وجود عدوى تنفسية حادة وخيمة (حمى وعلى الأقل عرض واحد أو علامة واحدة لمرض تنفسي «مثل السعال، أو الحمى، أو ضيق التنفس»)، واضطرار لدخول المستشفى، ولا يستطيع الأطباء إيجاد سبب آخر يوضح بصورة تامة المرض.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :