أبوظبي في 14 مارس / وام/ أكدت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي يأتي هذا العام وسط إنجازات كبيرة حققتها الدولة لأبنائها الأطفال باعتبارهم الركيزة الأولى التي يبني عليها الوطن آماله وتطلعاته، واستراتيجياته المستقبلية، حيث سنّت القوانين والتشريعات التي تكفل للطفل كافة حقوقه في حياة مستقرة تحفل بمقومات الاستقرار والأمان والسعادة. وقالت الرميثي تصريح بهذه المناسبة إن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار "حق المشاركة" يؤكد حجم الاهتمام الذي توليه الدولة للطفل منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أولى أجيال المستقبل أولوية قصوى في عملية بناء الدولة، وهذا ما سارت عليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" وجهود أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. و قالت الرميثي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أولت الطفل الرعاية والاهتمام، وكانت وما تزال متابعةً ومهتمة بالقضايا المتعلقة بالأمومة والطفولة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، وتحرص سموها دوماً على التأكيد على أهمية غرس القيم والمبادئ والمثل العليا في نفوس الأطفال ليكونوا مواطنين صالحين ونافعين ومؤثرين بشكل إيجابي في مجتمعاتهم وأوطانهم، وتأتي مبادرة يوم الطفل الإماراتي بتوجيهات من سموها لتؤكد عمق هذا الاهتمام. وأشارت الرميثي إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تعمل مع كافة الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي وعلى رأسها دائرة تنمية المجتمع وضمن محور التنمية الاجتماعية "أطفال وشباب سعداء يشعرون بالأمان أسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته" تحرص على تقديم الخدمات والبرامج والفعاليات المتنوعة التي تهتم بالطفل وتركز كذلك على رفع مستوى الوعي لدى الأسر في سبيل التنشئة السليمة لأطفالها، وذلك اتساقا مع جهود الدولة في هذا المجال من خلال تذليل التحديات والصعوبات التي تقف حائلاً دون تنشئة الطفل التنشئة السليمة التي تمكّنه من أن يكون فرداً صالحا ونافعا لأسرته ومجتمعه، ومن منطلق أن الاستثمار في رأس المال البشري الذي هو من أهم المشاريع التي تعمل عليها الدولة لضمان مستقبل مستقر وآمن وتنمية مستدامة للأجيال كافة.
مشاركة :