تنطلق اليوم مباريات الجولة 16 من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم بمباراتين ستحدّدان بشكل كبير ملامح المنافسة، ويلتقي في المباراة الأولى فريقا قلالي ومدينة عيسى على ملعب مدينة حمد عند الساعة 6.30 مساءً، وفي التوقيت ذاته، يلعب المالكية والبحرين على ملعب النادي الأهلي. وستحدّد مواجهة المالكية والبحرين مصير المنافسة على لقب المسابقة، بعد أن ضمن الفريقان وصولهما إلى الدور الثالث بين الفرق الخمسة، إذ يتصدر المالكية الفرق برصيد 37 نقطة بفارق مريح جدًا عن ملاحقه المباشر ومطارده على اللقب البحرين الذي يملك 28 نقطة، ومن شأن فوز المالكية اليوم أن يحسم صراعه، ليس على اللقب فقط بل على صعوده إلى دوري ناصر بن حمد الممتاز في الموسم القادم، فيما يسعى البحرين إلى تضييق الخناق على المالكية ومواصلة بحثه عن تقليص الفارق، وبالتالي الإبقاء على آماله قائمة في المنافسة على لقب المسابقة، خصوصًا أنه ضمن بشكل كبير مشاركته في الدور الثالث. وبالتأكيد ستكون مواجهة اليوم الاختبار الجاد لكليهما، ويدرك المدربان أحمد يعقوب بوراشد للمالكية وعدنان إبراهيم للبحرين صعوبة المواجهة، ومن المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة من الفريقين، في ظل ما يملكانه من إمكانات عالية نتيجة وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة. وكان المالكية تعثر في الجولة الماضية أمام مدينة عيسى بالتعادل بهدف لمثله للمرة الأولى هذا الموسم، فيما خرج البحرين بفوز صعب على الاتفاق بثلاثة أهداف لهدف. وفي المباراة الثانية اليوم ستكون المواجهة بين مدينة عيسى وقلالي حاسمة ومصيرية لكليهما، وستحدّد بشكل كبير مشوارهما فيما تبقى من الدور الثاني، ويحتل مدينة عيسى المركز الرابع برصيد 23 نقطة، فيما يأتي بعده قلالي بفارق نقطة واحدة، ويسعى كلا الفريقين إلى تحقيق النقاط الثلاث بهدف تأمين وصوله إلى الدور الثالث، خصوصًا قلالي بعد تعثره في المباراتين الماضيتين وهو ما وضعه في موقف صعب، فيما يدخل مدينة عيسى المباراة بعد نجاح مدربه الجديد جاسم محمد في تعديل وضعيته والخروج بنتيجة إيجابية أمام المالكية في الجولة الماضية. وكان سترة أعاد آماله من جديد في المنافسة للدخول في الدور الثالث بفوزه على قلالي في الجولة الماضية، ما رفع من رصيده إلى 20 نقطة مع بقاء مباراتين له أمام الاتفاق والتضامن، فيما يأتي البديع في المركز الثالث برصيد 24 نقطة مع بقاء 3 مباريات له، وهو بحاجة إلى فوز وحيد يضمن به حضوره بين الخماسي.
مشاركة :