قال طبيب البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا يعاني أعراض الإصابة بفيروس «كورونا»، ولا يحتاج إلى أن يوضع تحت الحجر الصحي، وذلك بعد تعامله مع شخصين ثبتت إصابتهما، أخيراً، بحسب ما أفاد موقع شبكة «سي إن إن» الإخباري. وقال طبيب البيت الأبيض، شين كونلي، في بيان نشر مساء أول من أمس، إن ترامب «كان عن قرب لفترة وجيزة» مع شخص التقط معه صورة، وذلك الشخص هو فابيو واجنغارتن، السكرتير الصحافي للرئيس البرازيلي غير بولسونارو. وقد ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا على واجنغارتن، بعد لقائه الرئيس ترامب بثلاثة أيام، حيث أثبت التحليل أنه مصاب بـ«كورونا». ومساء أول من أمس، قال كونلي إن البيت الأبيض على علم بأن الرئيس ترامب تواصل مع شخص آخر تبينت، في ما بعد، إصابته بفيروس «كورونا». وعرف الشخص الثاني بأنه القائم بالأعمال البرازيلي في واشنطن، نيستور فورستر، الذي ثبتت إصابته بالفيروس المستجد أمس، بحسب ما أفادت السفارة البرازيلية في واشنطن. وأضاف كونليي أن الرئيس ترامب أمضى وقتاً أطول مع فررستر، إلا أن التواصل تم بالكامل قبل ظهور الأعراض المرضية على الأخير. وتابع كونلي أن ذلك التواصل يمثل «احتمالية ضعيفة» لنقل الفيروس، لذا فليس هناك أي داعٍ لفرض الحجر المنزلي على الرئيس. إلا أن طبيب البيت الأبيض قال إنه سيراقب الرئيس ترامب عن قرب، على الرغم من أنه لم تظهر عليه أعراض فيروس «كورونا»، ووعد بأن يفصح بمعلومات عن الأمر حال توافرها.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :