وقع وفد الحكومة الانتقالية السودانية، والحركة الشعبية - شمال جناح مالك عقار على اتفاق نهائي حول السلطة والثروة وهياكل الحكم، فيما بحث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو أمس السبت، مع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني بمقر إقامته بالقاهرة القضايا السياسية والاقتصادية الراهنة، وجهود الحكومة لتجاوز التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية بما يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تقود البلاد نحو السلام والاستقرار. وقال نائب رئيس الحركة الشعبية - شمال، ياسر عرمان، إن الاتفاق منح أهل السودان حقوقهم التي كانوا يحلمون بها، مشيراً إلى أن الحركة ستعمل مع المدنيين والعسكريين لبناء جيش واحد. وأضاف عرمان، أمس، «نتجه لتحقيق السلام الشامل بالسودان، بدعم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، وتفاهم تام مع عضو الوفد الحكومي الفريق أول شمس الدين كباشي». واعتبر عضو وفد الحكومة الانتقالية إسماعيل التاج، أن التوقيع خطوة عملاقة نحو السلام الشامل بالسودان وكشف عن تضافر جهود الجميع، وعلى رأسها الوساطة التي قامت بدور كبير جداً. وبشر بأن السلام أصبح واقعاً، ولم تواجهنا عقبات كبيرة، والتحدي يكمن في تحويل هذا الاتفاق على أرض الواقع. ومن جانبه، أشاد رئيس الجبهة الثورية، الهادي إدريس بالاتفاق بالكبير، مشيراً إلى أنه «سيجلب مكاسب كبيرة لأهل المنطقتين». وأعلن استعدادهم لإكمال الاتفاق في موعده في التاسع من إبريل/ نيسان المقبل، وما تبقى من زمن سيكون لمسار دارفور، مشيراً إلى التعاون الكبير من الوفد الحكومي، وقطع بأن الجبهة الثورية ستستمر بذات النهج لتحقيق السلام الشامل بالسودان. من جهة أخرى، بحث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو أمس السبت، مع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني بمقر إقامته بالقاهرة القضايا السياسية والاقتصادية الراهنة، وجهود الحكومة لتجاوز التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية بما يفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة. وأمن اللقاء على جهود الحكومة لتحقيق السلام عبر المفاوضات الجارية بجوبا مع الحركات المسلحة، وجهود السودان في تحقيق السلام في دولة الجنوب.