استعاد الوحدة أمس نغمة الفوز على استاد حمدان بن زايد، بعد أن قلب الطاولة على مضيفه الظفرة بتحويل تأخره بهدف إلى انتصار بثنائية، منهياً معاناته في آخر موسمين، حيث تعادل مرتين مع الظفرة (1 - 1) على ملعبه، ليفسد فرحة الأخير بتأهله إلى نهائي كأس رئيس الدولة قبل 4 أيام، وبالتقدم الذي لم يستمر حتى النهاية. ويدين «العنابي» لمهاجمه تيجالي الذي تمكن من إنهاء صمود المضيف وحارسه خالد السناني بعد 58 دقيقة، والكنجولي مبوكو خطف هدف الفوز بـأول أهدافه في المسابقة، بعد مباراة كان فارس الظفرة نداً حقيقياً فيها، رغم خوضه اللقاء «الماراثوني» الثلاثاء الماضي أمام بني ياس في الكأس. وبالنتيجة، رفع الوحدة رصيده إلى 35 نقطة، محافظاً على وجوده بمربع الكبار، بينما تراجع الظفرة من المركز السادس إلى الثامن، بعدما بقي بنقاطه الـ 29. ونجح جواو بيدرو في خطف هدف مبكر في اللقاء هو الأول له في مرمى «أصحاب السعادة» والـ12 له في المسابقة، وجاء بيدرو برأسية رائعة، مستفيداً من عرضية خالد باوزير، وتألق بعد الهدف خالد السناني حارس الظفرة، ومنع 3 أهداف محققة للوحدة بتصديات ناجحة لمحاولات جاسبار ثم شانج ريم في مناسبتين (بالقدم والرأس)، ليفرض بذلك تقدم الظفرة بعد نهاية الحصة الأولى بهدف نظيف. وتواصل بحث شانج ريم عن هدف بقذيفة قوية أخطأت المرمى، ثم أهدر إسماعيل مطر من داخل الست ياردات، قبل أن يهدي لي ميونج تمريرة لتيجالي أدرك بها التعادل للعنابي، ورد عليها جواو بيدرو برأسية منعتها العارضة، لكن «سمعة» أرسل كرة ذكية لمبوكو الذي أضاف الهدف الثاني للوحدة بعد أن انفرد بالسناني ليتقدم الوحدة في اللقاء، ويحصد 3 نقاط مستحقة عطفاً على الفرص، التي صنعها في اللقاء. رازوفيتش: تأثرنا بالإرهاق قال فوك رازوفيتش مدرب الظفرة، إن فريقه تأثر بالإرهاق بسبب خوض مباراة لمدة 120 دقيقة، في نصف نهائي كأس رئيس الدولة، مما انعكس بالسلب على مردود اللاعبين، ورغم الخسارة إلا أنه راض عما قدمه «الفارس»، ولكنه ليس سعيداً بالنتيجة. وأوضح أن عدم الدفع بياسين البخيت من البداية، يعود إلى أن اللاعب تعافى من إصابة عضلية، ويحتاج إلى بعض الوقت ليكون جاهزاً بدنياً. خيمينيز: «الجماعية» حرمتنا فوزاً عريضاً! أشار مانويل خيمينيز مدرب الوحدة، إلى أن فريقه قدم مباراة جيدة، وكان بإمكانه أن يحسم اللقاء في وقت مبكر وبنتيجة كبيرة، إلا أن جماعية أداء المنافس وتنظيمه الجيد صعب عليهم استثمار عدد كبير من الفرص، وبالتالي الخروج بفوز عريض. وقال: إسماعيل مطر لا يمكن أن يتدرب مثل لاعب عمره 20 عاماً، ولكنه في الوقت نفسه يملك القدرة والخبرة التي تجعله قادراً على خدمة الفريق بشكل متميز.
مشاركة :