أظهرت نتائج دراسة، أجراها علماء جامعة كاليفورنيا في ديفيس، أن دواء «إيبوبروفين» المسكن، يشكل خطورة أكبر على الكبد، مما كان يتوقع سابقاً.ودواء «إيبوبروفين لا ستيرويدي» مضاد للالتهابات، له مفعول مسكن وخافض للحرارة، ويصرف في الصيدليات من دون وصفة طبية.ويعرف الخبراء منذ وقت بعيد، أن تناول هذا الدواء يسبب مشكلات في القلب، ويزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، ولكن لم يدرس تأثيره في الكبد بصورة معمقة وشاملة.وقد اختبر البروفيسور ألدرين جوميز، من قسم علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء والسلوك في كلية العلوم الحياتية بجامعة كاليفورنيا، مع زملائه، الدواء لمدة أسبوع على فئران كانت تحقن ب 400 ملجم منه، وهذه الكمية تعادل الجرعة المخصصة للشخص البالغ.ويقول البروفيسور: «بحثنا باستخدام مطياف الكتلة المتقدمة، في مسارات التمثيل الغذائي في خلايا الكبد، واكتشفنا أن «الإيبوبروفين» تسبب في حدوث تغيرات في تعبير البروتين الموجود في الكبد، أكثر مما توقعنا». ويشير الخبراء، إلى أن هذه ليست دعوة للامتناع عن تناول هذا الدواء، لأن لجميع الأدوية تأثيرات جانبية مختلفة. ولكن هذه الاكتشافات يجب أخذها بالاعتبار عند وصفه للمرضى بحسب جنسهم. وفق «ميديك فوروم».
مشاركة :