أوضح رئيس بلدية غرب الدمام م. فيصل القحطاني، أن المياه التي تتجمع بالقرب من جامع الدليجان بحي الفرسان مياه جوفية وذلك بسبب عدم وجود شبكة للصرف الصحي بالحي، وهناك تنسيق بين الأمانة والإدارة العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية بحكم الاختصاص لنزح المياه المشار إليها.ونوهت شركة المياه الوطنية عبر حساباتها الرسمية بأنه تم تنفيذ 73 % من شبكات الصرف الصحي بحي الفرسان ضمن مشروع شبكات الصرف الصحي في غرب الدمام، وذلك حسب الجدول الزمني المخطط للمشروع، وفيما يخص تجمع المياه حول جامع الدليجان، فقد تمت مباشرته من قبل الفرق الفنية، وتبين أنها مياه جوفية وليست من اختصاص الخدمات العامة للمياه.وكان أهالي حي الفرسان قد تذمروا من غياب الخدمات الأساسية المقدمة وضعف البنية التحتية، رغم الأهمية المعروفة التي يمثلها حي الفرسان بالدمام لوقوعه بالقرب من العديد من المخططات مثل إسكان وزارة الداخلية ومخطط وزارة الإسكان الشمالي ومخطط العروبة والفرسان الشرقي، إلا أن الحي تنقصه شبكة للصرف الصحي، وصيانة للطرق من سفلتة وترصيف والعديد من الخدمات الأخرى، واشتكى أهالي الحي من تجمع المياه الراكدة في الشوارع وبالقرب من جامع الدليجان مما أدى إلى عدم قدرة المصلين على الوصول للمسجد، مطالبين الجهات المسؤولة بالنظر في وضع الحي وتحسينه.وقال عبدالرحمن الكلثم، أحد سكان الحي: يعاني حي الفرسان من المستنقعات المائية، ومشاكل الأسفلت بالإضافة إلى كثرة الحفريات.فيما اشتكى يوسف الناصر من وجود المعدات والسيارات الثقيلة على الطرق الرئيسية بالحي مما أدى للتلوث البصري، مطالبا الجهات المسؤولة بالتواصل مع أصحاب تلك المعدات والسيارات ومعالجة هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن.وقال فايز بن غيدان: أهالي الحي فعلوا كل ما بوسعهم ويبذلون قصارى جهودهم ويخسرون أموالهم في سبيل حماية أطفالهم ومنازلهم ومركباتهم.وطالب أهالي حي الفرسان أمين المنطقة الشرقية بالخدمات الضرورية من إعادة سفلتة وأرصفة مداخل الحي والطرق الداخلية، وسرعة معالجة مشاكل المياه الجوفية وإنهاء مشروع الصرف الصحي، وردم المستنقعات المائية، وإيصال المياه المحلاة للحي، وتركيب إشارات مرورية داخل الحي، وإخراج المعدات والسيارات الثقيلة من الحي، وإنشاء خدمة الألياف البصرية، وإنشاء الحديقة العامة بجوار جامع الدليجان.
مشاركة :