«التنمية الأسرية»: بناء جيلٍ واعٍ قادرٍ على العطاء

  • 3/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية عن تقديره واعتزازه بما تقدمه الدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وجهود أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، من اهتمام ورعاية للأطفال وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم ولأقرانهم، جاء ذلك بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف الخامس عشر من مارس من كل عام، ويأتي بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تضع الطفل على رأس اهتمامها، وتتابع ما يتم تقديمه من خدمات، وما يُنجز من مشروعات تسهم وبشكل مباشر في خدمة الطفل وتشكيل شخصيته ووعيه ليكون عضواً نافعاً في المجتمع. وقال: إن الإمارات من أوائل الدول التي سنّت القوانين والتشريعات التي تهتم بالطفل وترعاه وتحقق له الأمان والاستقرار حيث يأتي قانون وديمه ضمن تشريعات الدولة في مجال حقوق الطفل، كما أن الدولة تشجّع على تنشئة أطفالها على أن تكون لهم شخصياتهم وآراؤهم باعتبارهم مشروعاً وطنياً إنسانياً ملهماً ومبدعاً والركيزة التي تبني عليها الدولة تطلعاتها في المستقبل، ومن هنا جاء الإعلان عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي وذلك بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، وتأتي هذه الخطوة اتساقاً مع برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وبدورها، أكدت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي يأتي هذا العام وسط إنجازات كبيرة حققتها الدولة لأبنائها الأطفال باعتبارهم الركيزة الأولى التي يبني عليها الوطن آماله وتطلعاته، واستراتيجياته المستقبلية، حيث سنّت القوانين والتشريعات التي تكفل للطفل كافة حقوقه في حياة مستقرة تحفل بمقومات الاستقرار والأمان والسعادة. وقالت الرميثي: إن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار «حق المشاركة» يؤكد حجم الاهتمام الذي توليه الدولة للطفل منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أولى أجيال المستقبل أولوية قصوى في عملية بناء الدولة، وهذا ما سارت عليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وجهود أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. وتابعت: لقد أولت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الطفل كل الرعاية والاهتمام، وكانت وما تزال متابعةً ومهتمة بالقضايا المتعلقة بالأمومة والطفولة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي، وتحرص سموها دوماً على التأكيد على أهمية غرس القيم والمبادئ والمثل العليا في نفوس الأطفال ليكونوا مواطنين صالحين ونافعين ومؤثرين بشكل إيجابي في مجتمعاتهم وأوطانهم.

مشاركة :