الملك سلمان هو الملك السابع.. استبشروا بالخير!

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كما أن الخالق سبحانه وتعالى فضّل بعض الرسل على بعض، وقال في ذلك: «تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس» البقرة الآية 253- 2، كذلك فضّل الله عز وجل بعض الشهور من السنة مثل شهر رمضان المبارك بقوله: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان» البقرة 185 2. لو درسنا لغة الأرقام في القرآن الكريم، وتدبرنا الأرقام الواردة فيه، ودرسنا دلالات كل رقم، سنرى أن الخالق فضّل رقماً على سائر الأرقام، وبلا شك إن الرقم الأكثر تميّزاً في كتاب الله تعالى بعد الرقم (1) هو الرقم (7)! فهذا الرقم له خصوصية في عبادات المؤمن، وفي أحاديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم، وفي الكون والتاريخ والحضارة والحرب والسلام والفقر والغنى والمرض والصحة والأمن والأمان. ولكن ما هي أهمية وأسرار الرقم (7)؟ ولماذا تكرّر ذكره في عديدٍ من المناسبات القرآنية؟ عندما بدأ الله عز وجل خلق هذا الكون اختار الرقم (7) ليجعل عدد السموات (7) وعدد الأراضين (7). يقول عز وجل: «الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً» الطلاق 12 -65. وخلق الله تعالى كل ذرة من ذرات هذا الكون تتـــألف من (7) طبقات إلكتـــرونية بعضها فوق بعض، وعندما أخبرنا علـــيه الصلاة والسلام عن أعظم سورة في القرآن قال: «الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته» رواه البخاري. وإليكم معجزات الرقم (7): الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم، وتتألف من (7) آيات، وفي السجود يأمرنا الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن نسجد على (7) أعضاء، وأُنزل القرآن الكريم على (7) أحرف، والطعام الذي نأكله له صلة بـ (7) تمرات عجوة، وأيضاً يرمي الحاج (7) جمرات، الخ. ونعود لنكرر فخرنا واعتزازنا بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، هو الملك السابع للمملكة العربية السعودية بعد الملك عبدالعزيز، الملك سعود، الملك فيصل، الملك خالد، الملك فهد، الملك عبدالله، طيب الله ثراهم جميعاً، وعلينا جميعاً أن نحلل شخصية الملك سلمان، الملك السابع لبلادنا الغالية، ولا غرابة أن نعيش في رفاهية وخير وأمن وأمان في ظل قيادة ملك العزم والحزم.

مشاركة :