أفرجت السلطات الإسرائيلية أمس الثلثاء (9 يونيو/ حزيران 2015) عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك بعد عام من اعتقاله في حملة شنها الجيش الإسرائيلي عقب خطف ثلاثة إسرائيليين. واعتقل الدويك في 16 يونيو/ حزيران 2014 خلال حملة اعتقالات واسعة أعقبت حملة واسعة للبحث عن ثلاثة فتيان إسرائيليين خطفهم مسلحون فلسطينيون مرتبطون بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من طريق في جنوب الضفة الغربية. وطبقا لنادي الأسير الفلسطيني في رام الله فإن إسرائيل تعتقل 12 من نواب المجلس التشريعي وعددهم 130 نائبا ومن بينهم الدويك. ولم ينعقد المجلس منذ 2007 بعد انقسام كبير بين حركة التحرير الوطنية (فتح) بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومنافستها حركة «حماس»، أدت في النهاية إلى طرد حركة «فتح» من قطاع غزة. في إطار متصل، حملت الحكومة الفلسطينية أمس إسرائيل مسئولية حياة أسرى فلسطينيين لديها مضربين عن الطعام. وأعلنت الحكومة الفلسطينية في بيان أنها تحمل إسرائيل «المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام». وأضاف البيان أن الحكومة «تحمل إسرائيل ممثلة بأجهزتها التنفيذية والتشريعية والقضائية ومصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا». ويخوض ثلاثة أسرى فلسطينيين إضراباً عن الطعام لأسباب مختلفة من بينهم خضر عدنان الذي بدأ إضراباً عن الطعام من دون مقويات منذ 36 يوماً احتجاجاً على تمديد اعتقاله الإداري.
مشاركة :