في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وضعت طيران الجزيرة كامل أسطولها المكوّن من 14 طائرة تحت تصرّف الحكومة لاستخدامها في أي مجال يمكّنها من خدمة الكويت وأهلها في عمليات عودة المواطنين إلى أرض الوطن ونقل البضائع والمواد والأدوات الطبية التي تحتاج لها البلاد في هذه الظروف. ويأتي ذلك استمراراً للمساندة التي طالما التزمت الشركة بتوفيرها في مثل هذه الأوقات الصعبة وغيرها من الأزمات من منطلق واجبها الوطني ودعماً للجهود التي تقوم بها الحكومة. وأعلنت طيران الجزيرة عن مواصلة تعليق جميع الرحلات من وإلى دولة الكويت منذ منتصف ليل يوم الجمعة 13 مارس 2020 (بتوقيت دولة الكويت)، وذلك التزاماً بقرار الإدارة العامة للطيران المدني بتعليق جميع الرحلات والعمليات في مطار الكويت الدولي احترازياً لتجنب انتشار وباء فيروس كورونا. وذكرت «طيران الجزيرة» في بيان أنها "حفاظاً على حقوق المسافرين، لن تقوم باحتساب رسوم التغيير أو الإلغاء على الحجوزات بين 7 مارس و30 أبريل". وأضافت: "قبل أن توقف تشغيل الرحلات بالكامل امتثالاً للتعليمات الحكومية، قامت طيران الجزيرة بتسيير جميع رحلاتها وفقاً للقرارات والإرشادات الصادرة عن الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي ووفقاً للتعاميم أرقام (25 و 26 و 27 و 28)، حيث أوقفت رحلاتها إلى الدول الموبوءة بالفيروس، فيما قامت بتقليص عدد رحلاتها على مختلف القطاعات بشكل كبير للحد من مخاطر انتقال العدوى". ومن الجدير بالذكر أنه أثناء فترة التشغيل، اتخذت الشركة أيضاً إجراءات وقائية إضافية صارمة لضمان سلامة المسافرين والموظفين والمساهمة في الحد من مخاطر انتقال العدوى. وجاءت جميع هذه الإجراءات التي قامت به الشركة على الصعيدين التشغيلي والوقائي تحت إشراف وتعاون من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي ووزارة الصحة. وأشار البيان إلى أن "طيران الجزيرة تقوم حالياً بالتعاون مع الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الصحة بتشييد مرفق طبي متكامل ومتخصص تابع لمبنى ركاب الجزيرة (T5) في مطار الكويت الدولي وذلك للكشف عن جميع الركاب القادمين إلى الكويت وفحصهم لفيروس كورونا قبل دخولهم صالة القادمين في المبنى. وسيكون هذا المرفق جاهزاً للعمل حال إعلان الحكومة عن استئناف حركة السفر في مطار الكويت الدولي".
مشاركة :