قالت مصادر أمنية مصرية ، ان مسلحين يشتبه بانهم متشددون اسلاميون أطلقوا صواريخ ليل الثلاثاء باتجاه مطار في شبه جزيرة سيناء تستخدمه قوة متعددة الجنسية لحفظ السلام. وأضافت المصادر انه لم ترد تقارير عن اصابات. واعلنت جماعة ولاية سيناء -فرع تنظيم الدولة الاسلامية في مصر- المسؤولية عن الهجوم في حسابات مؤيدة لها على تويتر. وتتمركز في سيناء قوة متعددة الجنسية لحفظ السلام والمراقبة انشئت في أعقاب معاهدة السلام التي وقعتها مصر واسرائيل في عام 1979 . ولم تتضح على الفور تفاصيل الهجوم مع قول بعض المصادر الامنية إن الصواريخ سقطت داخل المطار في حين قالت مصادر اخرى انها سقطت خارجه. وتواجه الحكومة المصرية تمردا من متشددين اسلاميين يتمركزون في شبه جزيرة سيناء واستياء متناميا مما يعتبره منتقدون تكتيكات امنية شديدة الوطأة. وأعلنت تغريدات في حسابات على تويتر مرتبطة بولاية سيناء مسؤولية الجماعة عن الهجوم على مطار الجورة قائلة انه جاء ردا على القاء الشرطة القبض على إمرأة من سكان بلدة الشيخ زويد القريبة من المطار. وركزت الجماعة المتشددة حتى الان حملتها للتفجيرات والهجمات بالاسلحة النارية على اعضاء قوات الامن الذين يشنون أعنف حملة لقمع الاسلاميين بعد ان عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في 2013 في اعقاب احتجاجات حاشدة ضد حكمه. وبثت الجماعة ايضا تسجيلا صوتيا في مايو ايار يحث على شن هجمات على اعضاء الهيئة القضائية. وظهر التسجيل بعد ايام من قرار محكمة يطلب موافقة المفتي على عقوبة الاعدام لمرسي وفي اعقاب قيام السلطات بتنفيذ حكم الاعدام في ستة اشخاص يشتبه بانتمائهم الي ولاية سيناء عن هجوم على جنود للجيش في القاهرة العام الماضي.
مشاركة :