صراحة نجران : قامت أمانة منطقة نجران وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالانتهاء من مشروع تطوير حي أبا السعود التاريخي بمنطقة نجران, وبدء عملية تشغيله, حيث يعد الوسط التاريخي لمدينة نجران, ومن المقاصد السياحية المهمة لزوار المنطقة. وأوضح أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق أن الأمانة قامت بتطوير حي أبا السعود عبر إنشاء واجهات تجميلية تعبّر عن تراث المنطقة, وعمل أرضيات من الرخام أمام المحال التجارية المجاورة لقصر الإمارة التاريخي, كما قامت بتطوير سوق التمور، وسوق الجنابي, إضافةً إلى أعمال السفلتة والأرصفة والإنارة والتحسين والتجميل. وأكد الشفق أن الاهتمام بتطوير حي أبا السعود التاريخي يعود على أهمية الحي التراثية والسياحية, حيث يضم العديد من الأسواق القديمة, ويحتوي على قصر الإمارة التاريخي, ويعتبر مزاراً للسائحين, وسوقاً تراثياً للمتسوقين من داخل المنطقة وخارجها, مشيراً إلى حرص الدولة على تعزيز مكانة التراث بوصفه إرث وطني يجب المحافظة عليه والاهتمام به. من جانبه قال مديرعام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح آل مريح أن تطوير الوسط التاريخي في حي (أباالسعود) أطلق بمبادرة مشتركة من الأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار عام 2013م بملتقى السفر والاستثمار السياحي بمدينة الرياض من قبل نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمناطق وأمين منطقة نجران انطلاقا من مبدأ الشراكة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة الشؤون البلدية والقروية. وأشاد آل مريح بما تقوم به أمانة منطقة نجران من تطوير لحي أبا السعود باعتبار هذا المشروع خطوة مهمة وحقيقية للحفاظ على هوية التراث العمراني في المنطقة, إضافة إلى تحسين المنتزهات وإيصال الخدمات وإيجاد المماشي الرياضية بالحي, لخدمة الموقع وزواره.