قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استقالة الحكومة التركية برئاسة أحمد داود أوغلو، بعد يومين من إجراء الانتخابات التشريعية. وتعد هذه الاستقالة خطوة إجرائية. وإلى حين اعلان النتائج الرسمية في غضون عشرة ايام، سيتم تكليف اوغولو بتشكيل الحكومة الجديدة مرة أخرى وبحسب مراقبين هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة في المرحلة القادمة، أولها تشكيل حكومة ائتلافية، والثاني تشكيل حكومة أقلية، أما السيناريو الثالث فهو التوجه إلى انتخابات نيابية مبكرة. وقد استبعدت أغلب الأحزاب تشكيل حكومة إئتلاف مع حزب العدالة والتنمية بما فيها حزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد، الذي خرج أنصاره الى الشوارع للاحتفال بما اعتبروه انتصارا بعد تجاوز الحزب عتبة العشرة في المائة من أصوات الناخبين خلال الانتخابات الأخيرة. وفيما يتعلق بتحريك عملية السلام مع الأكراد التي لم تعرها الحكومة السابقة الكثير من الاهتمام قال زعيم الحزب صلاح الدين ديمرتاش من أنقرة: سوف تستمر عملية السلام بطريقة أو بأخرى. نحن جميعا بحاجة للسلام. أولئك الذين يتحدثون نيابة عن الحكومة القديمة لا ينبغي أن يأخذوا على محمل الجد تعليق عملية للسلام قبل تشكيل البرلمان والحكومة الجديدة، المجتمع التركي ينتظر منا الحل. من ناحية اخرى، قتل أربعة أشخاص بينهم مسؤول منظمة إسلامية غير حكومية خلال اشتباكات بين فصائل كردية متنافسة في ديار بكر، ما يزيد من التوترات في المدينة المأهولة بغالبية كردية