قال الكاتب كمال عبد الرحيم إنه واحد من المرشحين المستقلين ضمن انتخابات التجديد النصفي لاتحاد الكتاب التي من المقرر انعقادها يوم 20 مارس الجاري، إنه يراهن على وعي أعضاء الجمعية العمومية ووعيهم اللازم لقراءة المشهد الثقافي وما آلت إليه الأمور بخصوص الاتحاد. وأكد عبدالرحيم في تصريحات خاصة للبوابة نيوز:على أن الوضع الراهن وما حدث في الفترات السابقة من إقصاء وتهميش لكثير من الرموز الإبداعية والإساءة لكثير من الأعضاء سواء بتجميد عضويتهم أو غير ذلك، مبينا أن الفترة المقبلة تحتاج إلى أشخاص فاعلين وقادرين على أحداث التغيير. وتابع: تتضمن البرنامج الانتخابي 10 بنود رئيسية جاءت على النحو التالي أولا: سحب كل القضايا التي رفعها الاتحاد ضد أعضائه من المعارضين أو الذين يحملون رؤى مغايرة،كذلك إلغاء قرارات تجميد العضوية لكل من صدر ضده تلك القرارات التعسفية.وفي نفس الوقت التنازل عن القضايا المرفوعة ضد الاتحاد.ثانيا:العمل على رفع قيمة المعاش الشهري للأعضاء بنسبة 100%،وفتح آفاق جديدة لتبرعات رجال الأعمال من محبي الثقافة والمنتمين لها ثالثا: تصميم موقع أليكتروني خاص باتحاد الكتاب يشرف عليه أحد أعضاء مجلس الإدارة بالتعاون مع أعضاء الاتحاد الذين يملكون الخبرة التقنية اللازمة لإدارة هذا الموقع،والغرض منه هو توثيق الأنشطة الثقافية التي تدور في أروقة الاتحاد،كذلك يكون همزة الوصل بين الأعضاء ونقابتهم.رابعا: إصدار مشروع صحي شامل يضع في أولوياته الأعضاء الذين ليس لهم تأمين صحي من خلال وظائفهم،دون إلزام العضو بدفع تكاليف علاجية أو الاقتطاع من مستحقاته ومعاشه الشهري،وإعادة التعاقد مع المستشفيات التابعة لوزارة الدفاع.خامسا: بخصوص لجنة القيد يجب ألا يعمل بها من يملك دار نشر خاصة حتى لا تكون هناك فرصة للتربح من خلال تيسيرمنح العضوية لأصحاب إصدرارت رديئة مقابل طبع أعمالهم في دور النشر الخاصة بهم؛لذلك سيتم تشكيل لجنة الفحص والقراءة بشكل محايد.سادسا: إصدار مجلة ضاد بشكل دوري،بالإضافة إلى النشرة الدورية التي يجب أن تنتظم في إصدارهاسابعا:منح العضوية الشرفية لشخصيات اعتبارية من مبدعي مصر الذين أعطوا ظهورهم لاتحاد الكتاب بسبب ما فيه من نزاعات ومشاحنات، حيث إن بعضهم ليس عضوا بالفعل في الاتحاد وبعضهم تم تجميد عضويته بسبب عدم تسديد الاشتراك السنوي لسنوات عديدةثامنا: فتح الباب أمام الصالونات الأدبية والهياكل الأدبية الأخرى لعمل توأمة مع اتحاد الكتاب حتى نحدث الحراك الثقافي والذي بات يعاني منه الاتحاد حيث القاعات الفارغة،والأمسيات التي لا يحضرها إلا المنصة وعدد لا يتجاوز الصف الأول فقط.تاسعا: الاهتمام بالترجمة ويتم ذلك عن طريق ترشيح بعض الأعمال بشكل دوري لترجمتها إلى لغات أخرى لفتح آفاق جديدة للثقافة المصرية عاشرا: توفير استراحة مجهزة تصلح للمبيت لأعضاء اتحاد الكتاب من قاطني الأقاليم.يأتي ذلك في إطار حرص البوابة نيوز على نشر البرامج الانتخابية لكل مرشحي انتخابات التجديد النصفي يذكر أن انتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر تنعقد في 20 من مارس الجاري يبلغ عدد المرشحين 63 مرشح على 15 مقعد من بينهم مقعد رئيس الاتحاد.
مشاركة :