بعد مرور عشر سنوات على الحرب الدائرة في سوريا، تبدو الحصيلة ثقيلة. فقد خلفت الحرب مأساة إنسانية وهجرة أكثر من ستة ملايين سوري، فيما لم تفلح الجهود الدولية المبذولة في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع توقف معاناة المدنيين. وتتزامن الذكرى العاشرة لبدء النزاع، مع إطلاق روسيا الداعمة لدمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة، دوريات مشتركة للمرة الأولى في إدلب، تطبيقاً لاتفاق لوقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
مشاركة :