الجيش الليبي: تركيا أرسلت 7500 مرتزق سوري إلى ليبيا

  • 3/16/2020
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، اليوم الأحد، أن الأتراك قاموا ببناء محطات رادار وصواريخ قرب مصراتة ومعيتيقة.وأضاف المسماري - خلال مؤتمر صحفي - أن هناك غرفتي عمليات تخوضان الآن الاشتباكات الحاصلة تهدف لمنع الميليشيا من استغلال الهدنة، معلناً أن من يقود العمليات الإرهابية في ليبيا شخص تركي يكنى بأبي الفرقان .. موضحا أنه رجل أردوغان الأول وهو ذراع فاسد ويدير كل العمليات الإرهابية التركية خارجها.وأشار إلى أن قوات الجيش الليبية قامت أمس بغارات جوية مكثفة جدا من منطقة بوجرين حتى مصرتة دمرت كل المواقع والمدفعية والذخيرة التركية على الأراضي الليبية، معربا عن رفض الشعب الليبي وجود جندي أجنبي واحد على الأرض الليبية وتركيا ترتكب هذه الجريمة.وقال المتحدث باسم الجيش الليبي "إن عدد المرتزقة السوريين الذين جلبهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلغ 7500 شخص، فضلا عن ألف ضابط وفرد تركي، لافتا إلى أن أردوغان يرسل إلى غرب ليبيا من 300 إلى 400 مرتزق يوميا .. بينما قدر عدد الإرهابيين الذين جلبتهم تركيا من جبهة النصرة وداعش حوالي 2000 إرهابي.وشدد على أنه يتم هولاء الإرهابيين يتم بطائرات مدنية محمية بموجب القوانين الدولية .. عن طريق شركة الأجنحة المملوكة للإرهابي الخطير عبدالحكيم بالحاج .. وشركة الخطوط الليبية والشركة الأفريقية وطائرات عسكرية تركية، وبسفن مدنية تحمل أعلام دول.. مؤكدا أن أردوغان والأخوان والإرهابيين لا يعترفون بالقوانين الدولية ولايتقيدون بالأخلاق العامة للمجتمع الدولي ولا حتى الشريعة الإسلامة وهم بعيدون كل البعد عن الإسلام.وأكد أن رجال الإخوان يسيطرون على مصرف ليبيا المركزي، وأبرزهم أسامة الصلبي، ويصرفون المليارات للإنفاق على الميليشيات.. كاشفا أن قادة الفصائل الذين يدعمون التدخل التركي حصلوا على مكافآت مالية بالملايين.. كما أعلن عن مقتل الإرهابي أبو العباس الدمشقي والمئات من السوريين خلال العمليات العسكرية مع الميليشيات أمس السبت.وأعرب عن أمله في ألا يدخل المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا من الباب الخاطئ كما فعل غسان سلامة ومن سبقوه.. معتبرا أن الباب الحقيقي للولوج إلى القضية الليبية هو الباب الأمني وليس السياسي، لافتا إلى أن الجيش الليبي يريد انتخابات حرة نزيهة تعبر عن إرادة الشعب الليبي.ولفت المسماري إلى أن معظم المقاتلين الأجانب يتعاطون المخدرات، مشيرا إلى أن أكثر من 50 مليار دينار ليبي هربت إلى تركيا التي تحتضن قادة الإرهاب.وأشار إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود أضرت ليبيا وزجت بها في معركة لا دخل لها بها.وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن جميع آبار النفط وحقول الغاز تحت سيطرة الجيش الليبي.

مشاركة :