أعلنت شركة مايكروسوفت، أمس تنحي مؤسسها بيل غيتس عن مجلس إدارة عملاق التكنولوجيا الأميركية، كما أعلن تنحيه كذلك عن عضوية مجلس إدارة شركة "بيركشاير هاثاواي"، وهي شركةٌ قابضةٌ، تشرف وتدير عددا من الشركات الفرعية. وقال غيتس: اتخذت قرار التنحي عن مجلسي الإدارة حتى أتمكن من تخصيص المزيد من الوقت للأولويات الخيرية، بما في ذلك شؤون الصحة العالمية والتنمية والتعليم، ولمشاركاتي المتزايدة في معالجة تغير المناخ". تابعي المزيد: إخضاع الملكة إليزابيث للحجر الصحي داخل قصر ويندسون واعتبر بيل غيتس في تعليقاتٍ نشرها موقع "CNBC" أن القيادة في شركتي بيركشاير ومايكروسوفت "لم تكن أبداً أقوى الوقت الحالي، لذا فقد حان الوقت لاتخاذ هذه الخطوة". وتابع: "بالنسبة لمايكروسوفت، فإن التنحي عن مجلس الإدارة لا يعني بأي حالٍ من الأحوال الابتعاد عن الشركة ، ستظل مايكروسوفت دائمًا جزءًا مهمًا من حياتي، وسأستمر في الانخراط مع ساتيا ناديلا (الرئيس التنفيذي الحالي) ومع القيادة التقنية، للمساعدة في تحديد الرؤية وتحقيق أهداف الشركة الطموحة". وأضاف : أشعر بتفاؤلٍ أكبر من أي وقتٍ مضى بشأن التقدم الذي تحرزه الشركة وكيف يمكنها الاستمرار في إفادة العالم". وشارك غيتس، 64 عاما، في تأسيس مايكروسوفت عام 1975 مع بول ألين، الذي توفي عام 2018. وشغل غيتس منصب الرئيسي التنفيذي في مايكروسوفت حتى عام 2000، عندما خلفه ستيف بالمر، قبل أن يتولى الرئيس التنفيذي الحالي، ناديلا، المنصب عام 2014. وتولى غيتس كذلك منصب رئيس مجلس الإدارة في مايكروسوفت حتى عام 2014، وقد شرع في تكريس المزيد من وقته لمؤسسة بيل وميليندا غيتس منذ عام 2008. ويعد غيتس، الذي تتجاوز قيمة ثروته الإجمالية 110 مليار دولار، من بين كبار المساهمين في مايكروسوفت ويمتلك حاليا 1.36٪ من أسهم الشركة التي تعد بين الشركات الأعلى قيمة في العالم بسقفٍ يبلغ قيمته 1.21 تريليون دولار.
مشاركة :