دبي في 15 مارس/وام/ أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة اليوم "جائزة البيئة للطفل" تزامنا مع يوم الطفل الإماراتي، تحت شعار "المحافظة على التنوع البيولوجي" بهدف تعزيز مفهوم العمل البيئي لدى الأطفال، ورفع مستوى وعيهم به، وترسيخ ثقافة الابتكار لديهم، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في جهود الدولة في هذا المجال، وتستمر فعاليات الجائزة حتى 30 نوفمبر القادم. وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ان حماية البيئة وضمان استدامتها تمثل أحد أهم ركائز مسيرة دولة الإمارات، لذا تعمل بشكل دائم على اعتماد تشريعات وقوانين تضمن تحقيق هذه الحماية، وإطلاق مبادرات وبرامج تعزز من مشاركة مكونات المجتمع كافة في هذه المسيرة البيئية الفعالة. وأضاف ان دولة الإمارات وبفضل رؤى وتوجيهات قيادتها الرشيدة قدمت نموذجاً عالمياً رائداً في حماية التنوع البيولوجي المحلي والعالمي، عبر برامج عدة أهمها برامج حماية وتأهيل وإعادة تأهيل الحيوانات المهددة بالانقراض، وبرامج الإكثار وإعادة التوطين ، وبرامج تأهيل النظم والموائل الطبيعية. وأشار معاليه إلى أن استمرارية هذه الجهود يعتمد على مجموعة من الركائز يأتي في مقدمتها توعية أجيال الناشئة بأهمية العمل من أجل البيئة والحفاظ على تنوعها البيولوجي وضمان استدامته، وطبيعة السلوكيات المستدامة التي تضمن حماية البيئة، وتحفيزهم على تبني هذه السلوكيات والمشاركة في هذا الجهود في سن مبكرة، وهذا ما تستهدفه بشكل رئيس جائزة البيئة للطفل. ومن جهتها أشادت سعادة الريم الفلاسي الامين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحرص القيادة الرشيدة للدولة واهتمامها الكبير بتحقيق معايير الاستدامة في مختلف المجالات وخصوصا المجال البيئي الذي يشكل واحدة من الركائز الأساسية للارتقاء بجودة الحياة في الدولة والمحافظة على الصحة والسلامة العامة. وقالت إن الاهتمام بالبيئة وبالمحافظة على الغطاء النباتي نهج متأصل في الإمارات اختطه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي يعتبر رجل البيئة الأول الذي حول الصحراء إلى واحات خضراء، وسارت عليه القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حتى غدت الإمارات مضرب المثل على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال المحافظة على البيئة وإطلاق المبادرات الإبداعية التي تسهم في توسيع الرقعة الخضراء والمحافظة عليها . وشددت الفلاسي على أن المشاركة في هذه المبادرة تأتي تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" بالمساهمة في كافة المبادرات والأنشطة التي تعزز الوعي بأهمية الاستدامة وتساهم في تنفيذ رؤية الإمارات 2020 الساعية إلى أن تكون دولتنا واحدة من أفضل دول العالم بحلول يوبيلها الذهبي وفي تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية مؤكدة أنّ خدمة الوطن والمجتمع مسؤولية مشتركة وواجب يتطلب من كافة المؤسسات الوطنية بث روح المسؤولية في نفوس أبناء المجتمع وخصوصا الطلاب باعتبارهم جيل المستقبل الذي تقع على عاتقه مسؤولية حمل الراية واستكمال مسيرة النهضة والتطور والتنمية. وحددت الجائزة الفئات المستهدفة والمقسمة لمجموعتين المجموعة الأولى من 8 سنوات الى 12 سنة أما المجموعة الثانية من 13 سنة الى 18 سنة، إذ يمكن للمجموعة الأولى المشاركة بفيديو توعوي، أو قصص قصيرة، أو الرسم أما المجموعة الثانية يمكنها المشاركة في جميع فئات الجائزة بالإضافة إلى حملة توعوية أو المشاريع التقنية أو العلمية. وضمانا لتحقيق المسابقة الأهداف المرجوة منها استحدثت الوزارة على موقعها الإلكتروني صفحة خاصة بالجائزة تضم الفئات العمرية للمشاركين، بالإضافة إلى فئات ومعايير الجائزة، وشروط التسجيل، وسيتم إعلان النتائج في يوم الطفل الإماراتي 2021. و أوضحت وزارة التغيير المناخي والبيئة ان تفاصيل الجائزة والمشاركة فيها متاحو عبر الرابط :
مشاركة :