أجرى علماء من مستشفى سانت توماس البريطاني، عملية جراحية هي الأولى من نوعها لمرضى قصور القلب الحاد، باستخدام جهاز طبي جديد عبر تركيب ثلاثة أجهزة لاسلكية، ينظم الأول خفقان القلب بالمعدل الطبيعي، بينما يراقب الجهاز الثاني ضربات القلب، بينما يبقى الجهاز الثالث في وضع الاستعداد لصدمة القلب في حال توقف عن العمل. وتعمل الأجهزة الثلاثة بالموجات فوق الصوتية عن طريق مولّد.وأجريت العملية لروبرت بريند (63 عاماً) من مدينة ويتستابل جنوب لندن، من خلال تركيب الجهاز الثلاثي ستة أشهر لمساعدة قلبه على النبض بشكل صحيح مرة أخرى، بعد الضرر الشديد الناجم عن نوبة قلبية قبل 15 عاماً.وزرع الجهاز الأولى في أغسطس/‏‏ آب من العام الماضي، في الجانب الأيمن للقلب من خلال أنبوب صغير في الوريد الرئيسي في ساقه اليسرى، لإرسال نبضات كهربائية قوية للقلب.ووضع الجهاز الثاني في أكتوبر/‏‏ تشرين الأول 2019، لتنظيم ضربات القلب لضمان نبض القلب بشكل صحيح، وضخ الدم بشكل فعال، بحجم حبة الأرز.وفي يناير/‏‏ كانون الثاني الماضي، خضع المريض لإجراء نهائي بوضع جهاز تحت الجلد لمنع الرجفان على الجانب الأيسر من صدره، والذي يعمل بمثابة شبكة أمان ويحدث صدمة إذا اكتشفت ضربات خطيرة.