المشدد 10 سنوات لقاتل زوجته في القليوبية

  • 3/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أسدلت محكمة الجنايات الستار على قضية مقتل سيدة على يد زوجها بقرية سنيت بكفر شكر بالقليوبية، وعاقبت المحكمة المتهم بالسجن المشدد ١٠ سنوات، بعدما قتل زوجته بسبب شخصيتها القوية وعنادها معه ورفضها بيع مسكن الزوجية.وكشف الجانى «عماد. م»، عن تفاصيل جريمته بحق زوجته أمام النيابة العامة، قائلًا: «يوم الواقعة دخلت مع زوجتى إلى غرفة النوم، وأخذنا نتسامر وبعدها بدأت في فتح موضوع الشقة، وطلبت منها التنازل عنها لبيعها وتحسين دخلنا فبدأ الحديث يشتد بيننا».وأضاف المتهم،: «هجمت عليّ وضربتنى وكسرت ذراعي، لم أشعر بنفسى سوى وأنا أضربها بالسكين، وتركتها جثة هامدة داخل الغرفة، وتوجهت إلى قسم الشرطة لتسليم نفسي».وجاء بأمر الإحالة أن المتهم قتل عمدًا من غير سبق إصرار وترصد المجنى عليها، وذلك بأن تعدى عليها بسلاح أبيض «سكين»، وجثم فوق جسد المجنى عليها حال سقوطها أرضا، وانهال عليها طعنا بالسكين في أنحاء جسدها، قاصدا إزهاق روحها.وكشف تقرير الطب الشرعى أن البصمة الوراثية للحامض النووى المستخلص من الدماء من مسح السكين، قد تطابقت مع البصمة الوراثية للحامض النووى المستخلص من الدماء بقطعة الشاش من جثة المجنى عليها. وقالت «سناء. م»، شقيقة المجنى عليها: إن هناك خلافات سابقة بين شقيقتها وزوجها المتهم، بسبب بخله وعدم إنفاقه على الأسرة، وتعديه عليها بالضرب، وفى فترة من الفترات، طلبت منه أن يطلقها وينفصلا بالمعروف لكنه رفض، مضيفة أنه قام بشراء توك توك بالتقسيط وبعد فترة طلب منها أن تقوم بسداد الأقساط نيابة عنه.وأوضحت شقيقة المجني عليها، أنه بعد فترة تراكمت الخلافات بينهما، ما جعل شقيقتها تترك مسكن الزوجية، وتقيم لدى والدها، حتى علمت أن زوجها يمر بضائقة مالية وأراد بيع مسكن الزوجية، لكنه لم يستطع بيعه، فهو ملك زوجته، وطلبت الطلاق من زوجها فرفض، وحاول إقناعها بالعودة فعادت بعد إقناع والديها لها بالرجوع، وكان يوم رجوعها هو يوم وفاتها.وأشارت شقيقة المجني عليها، إلى أن المتهم أراد رجوع زوجته لإقناعها بالتنازل عن ملكية الشقة حتى يتمكن من بيعها، لكنها رفضت فعزم على قتلها وتمزيق جسدها.وقالت الشاهدة الأولى، ابنة الجاني والمجني عليها، وتدعى «س»، ١٩ عاما، طالبة بالفرقة الأولى بكلية الآداب: هناك خلافات سابقة بين والدي ووالدتي، ويوم الواقعة دخلت والدتى بصحبة والدى إلى غرفة النوم، وتناهى إلى سمعى حوار دار بينهما، فيه معاتبة بينه وبينها، ثم استيقظت اليوم التالى على صوت وجود الشرطة بالمسكن، يخبروننى بأن والدى اعترف بقتل والدتي، وتركها جثة داخل غرفة النوم.

مشاركة :