أبقى الوحدة بفوزه على الظفرة بهدفين مقابل هدف، مساء أمس الأول، الأمور في نصابها الطبيعي، وحافظ على تفوقه شبه المطلق على ملعب «الفارس» تاريخياً، من خلال «الانتصار التاسع» من أصل 14 مباراة، جمعت الفريقين على الملعب نفسه بالدوري، بجانب الوصول إلى الفوز رقم 17، مقابل 5 للظفرة، ليرسخ «أصحاب السعادة» العقدة أمام المنافس، ويحافظ على أفضليته بين أندية «المحترفين»، خلال الدور الثاني، بحصد 15 نقطة من أصل 18 نقطة ممكنة. وحافظ الوحدة على «بصيص الأمل» في المنافسة، بإبقائه على فارق النقاط الثماني عن شباب الأهلي المتصدر، والنقطتين عن العين «الوصيف»، بينما تفصله نقطة عن الجزيرة الثالث، ليطبق بذلك شعاره الذي رفعه منذ انطلاقة الدور الثاني، بحصد أكبر عدد من النقاط، وينتظر بعدها إلى أين يستقر به المطاف. ورغم أن الإسباني خيمينيز مدرب الوحدة، واصل تجاربه في تغيير مراكز بعض اللاعبين، مثل الإسباني جاسبر الذي قام بتوظيفه في مركز الجناح الأيمن، لفترة طويلة من أحداث الشوط الأول، إلا أن «العنابي» نجح في العودة بفضل الخبرة والتماسك في الشوط الثاني، وساعده كثيراً انخفاض المخزون البدني للاعبي الظفرة، في ربع الساعة الأخير، ومع ذلك يحسب لصاحب الأرض التنظيم الجيد الذي لعب به، والتألق اللافت للحارس خالد السناني نجم اللقاء الأول، والذي أوقف سيلاً من الفرص الكفيلة بحسم المواجهة في توقيت مبكر.