ا منتخبات الصين وبوتان وهونغ كونغ. وتاهل المنتخب المالديفي مع باقي المنتخبات الى هذه المرحلة مستفيدا من تصنيفه الذي اعفاه من اللعب في المرحلة الاولى. وتبدو مهمة اصحاب الارض والجمهور صعبة للغاية امام قطر رغم غياب عدد من العناصر الاساسية للاخير بسبب اصابة قائد الوسط خلفان ابراهيم وقلبي الدفاع بلال محمد وابراهيم ماجد الى جانب الغياب الفني لسيباستيان سوريا وبوعلام خوخي، والتغيير الذي طرأ على الجهاز الفني بعد رحيل الجزائري جمال بلماضي وتولي الاوروغواني دانيال كارينيو المهمة خلفا له الشهر الماضي. وتبدو فرصة المنتخب القطري اكبر رغم اقامة المباراة خارج ملعبه بحكم الخبرة وفارق المهارات بين لاعبيه ولاعبي المنتخب المالديفي. ويامل القطريون الحصول على اول 3 نقاط بل وعدد من الاهداف التي قد يكون لها الدور الحاسم في نهاية هذه التصفيات، لكن عليهم الحذر من المفاجأت خاصة وهناك حالة من الحماس تسيطر على اجواء الفريق المالديفي لاسيما بعد قيام الرئيس عبد القيوم يازن عبد القيوم مساء امس الثلاثاء بزيارة لتدريبات الفريق ولقائه مع اللاعبين من اجل زيادة حماسهم. واعترف البلغاري فيليزار بوبوف مدرب المالديف بصعوبة المهمة امام قطر لكنه في نفس الوقت يسعي لتحقيق نتيجة ايجابية وقد اكد على ان حظوظ الفريق القطري هي الاقرب ومع ذلك فانه سيسعي للاستفادة من حرص القطريين على الفوز واستغلال ذلك لصالح فريقه.