حققت برامج ومبادرات الترشيد التي أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي بين عامي 2009 و2019 وفراً تراكمياً ضمن الفئات المستهدفة بلغ 2.2 تيراوات ساعة من الكهرباء و7.8 مليارات غالون من المياه، بما يعادل توفير مليار و300 مليون درهم، وتقليل مليون و136 ألف طن من الانبعاثات الكربونية، وذلك تتويجاً لجهودها في تعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد للكهرباء والمياه. وأشاد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالنتائج التي حققها متعاملو الهيئة، مؤكداً أن الأرقام التي تحققت تدل على ارتفاع الوعي بين مختلف فئات المجتمع بأهمية المشاركة في جهود الحفاظ على البيئة وحماية الموارد الطبيعية من خلال ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه. وأضاف معالي الطاير: نعمل على تحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 75% من إجمالي استهلاك الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. وقد حققت دبي إنجازات مهمة في هذا المجال، حيث انخفض صافي الانبعاثات الكربونية في الإمارة بنسبة 19% في عام 2018 متخطياً الهدف المحدد في استراتيجية الحد من الانبعاثات الكربونية 2021 لتخفيض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021. وفي أبريل 2019، حققت الهيئة سبقاً عالمياً تمثل بحصول دبي على التصنيف البلاتيني العالمي الخاص بالمدن - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، بحسب تصنيف المدن العالمية من مجلس المباني الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية، لتكون بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذه الشهادة المرموقة. وتابع معالي الطاير: تتبنى الهيئة استراتيجية متكاملة لرفع الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك وإشراك جميع المتعاملين وأفراد المجتمع في جهود حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث نطلق سنوياً العديد من المبادرات والبرامج والجوائز للتشجيع على اتباع نمط حياة واعٍ ومسؤول في استهلاك الكهرباء والمياه من خلال برامج وأنشطة مبتكرة تستهدف جميع قطاعات المستهلكين مثل «جائزة الترشيد» ومبادرة «بيتنا مثالي» و«الأسبوع الأخضر» و«ساعة الأرض» وحملة «لنجعل هذا الصيف أخضر» وغيرها". وأوضح معالي الطاير أن استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه في دبي تهدف إلى خفض الطلب بنسبة 30% بحلول العام 2030، مشيراً إلى أن شركة الاتحاد لخدمات الطاقة التابعة للهيئة تعمل على إعادة تأهيل أكثر من 30 ألف مبنى قائم في إمارة دبي لغاية 2030 لضمان كفاءة استخدام الطاقة. بين عامي 2009 و2019، بلغت الوفورات التي حققها القطاع التجاري 1.3 تيراوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 10%) و4.4 مليارات غالون من المياه (بنسبة 27%)؛ وحقق القطاع السكني وفورات قدرها 76 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 17%) و534 مليون غالون من المياه (بنسبة 26%)؛ وحقق القطاع الصناعي وفورات قدرها 123 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 13%) و212 مليون غالون من المياه (بنسبة 28%)؛ وحققت المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وفورات قدرها 448 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 11%) ومليار و100 مليون غالون من المياه (بنسبة 20%)؛ أما المنشآت التعليمية فقد حققت وفورات قدرها 279 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 11%) ومليار و500 مليون غالون من المياه (بنسبة 22%). تعادل الوفورات التي تحققت استهلاك نحو 327 ألف شقة من الكهرباء و250 ألف شقة من المياه سنوياً، وقد أسهمت هذه الوفورات في تقليل مليون و 136 ألف طن من الانبعاثات الكربونية، بما يكافئ زراعة مليون و300 ألف شجرة ويعادل استهلاك 134 مليون مصباح من المصابيح الموفرة للطاقة. وتعادل الوفورات في المياه ما يكفي لملء 14 ألف مسبح أولمبي بالمياه. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :