الإجراءات الجديدة تعزز مناعة المجتمع ضد كورونا

  • 3/16/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب – عبدالحميد غانم: أكد عدد من المواطنين ثقتهم بالإجراءات الجديدة المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، لافتين إلى التزامهم بجميع الإجراءات الاحترازية للجنة العليا لإدارة الأزمات بهدف مواجهة الفيروس والحد من انتشاره، انطلاقاً من المسؤولية الجماعية التي يلتزمون بها دون إبطاء، مرحبين في الوقت نفسه بإجراءات اللجنة أمس، مشددين في الوقت نفسه على أن اتباع إرشادات الصحة ينعكس إيجاباً على المجتمع، والعمل على توعية العمالة المنزلية والسائقين بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا، والتخلي عن بعض العادات الاجتماعية كالمصافحة والتقبيل بالخشم، والبُعد عن التجمعات قدر الإمكان، وتغطية الفم والأنف عند العطس والسعال، وتجنب الشرب بالتناوب في فناجين القهوة والشاي، والتوجه لأقرب مركز صحي عند ظهور أي أعراض، وتوعية الأطفال بإجراءات الوقاية بطريقة مبسطة وعدم الخوف والقلق والحفاظ على التوازن النفسي، مؤكدين أن الأولوية لصحة وسلامة المجتمع ومواجهة الفيروس. وثمن هؤلاء في تصريحات خاصة ل  الراية الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية وحملات التوعية من الفيروس في وسائل الإعلام المختلفة، والشفافية والمصداقية في التعامل مع الأمر والذي انعكس بشكل إيجابي على المواطنين ومنحهم الطمأنينة والثقة في الإجراءات المُتخذة وقدرة الدولة على التعامل بكل حسم مع كورونا. علي المحمود: الجميع ملتزم بالإجراءات الاحترازية يقول الكاتب علي المحمود: الجميع «مواطنون ومقيمون» يعمل جاهداً على تطبيق الإجراءات والإرشادات الوقائية التي أقرتها الجهات المعنية والتي تصب في مصلحة المواطن والمقيم وهذا دليل مؤكد على أن الجميع أصبح مدركاً ولديه الوعي الصحي الكافي للوقاية من المرض، بجانب أنه يدل أيضاً على الإدراك بأهمية اتباع الإرشادات لأن نتائجها إيجابية على المجتمع. وتابع: الأهم هنا هو التزام الناس وتجاوبهم التام مع هذه الإجراءات الوقائية وحرصهم على تطبيقها سواء فيما يتعلق بالنظافة الشخصية من غسيل اليدين واستخدام أدوات التعقيم مع التخلي عن العادات والمظاهر الاجتماعية التي من شأنها أن تعزز من انتشار المرض مثل تجنب التقبيل بالخشم والأحضان والتقليل من الزيارات الاجتماعية وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة وتقديم النصح وتوعية العمالة المنزلية والسائقين وهذا دليل واضح على الوعي والتعاون مع الجهات المعنية للوقاية من انتشار المرض. وأكد المحمود أن ارتفاع نسبة الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين يساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا وعلينا اليقظة دائماً والاستمرار على هذا النهج، داعياً إلى التخلي تماماً عن المظاهر الاجتماعية التي من شأنها الوقاية من انتشار المرض مثل الأكل الجماعي في طبق واحد، مع التركيز على ضرورة توعية عمال المنازل من خدم وسائقين وطباخين وتدريبهم على كيفية التعامل مع كورونا. محمد العتيق: إلغاء الأعراس للوقاية من الفيروس يؤكد محمد شاهين العتيق الدوسري، على وجود ارتفاع واضح في الوعي لدى المواطنين والمقيمين، وهذا يعود إلى التناغم والتنسيق بين كافة وزارات وأجهزة الدولة بجانب الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية وحملات التوعية من مخاطر المرض في وسائل الإعلام المختلفة والشفافية والمصداقية في التعامل مع الفيروس وهذا كله منح الطمأنينة والثقة للمواطنين والمقيمين في قدرة الدولة على التعامل بكل حسم مع كورونا. ويضيف: ارتفاع الوعي الصحي بين الناس مواطنين ومقيمين انعكس بالإيجاب على خطط الدولة ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المعنية الأخرى في مكافحة المرض، فنحن رأينا الأيام القليلة الماضية وجود حرص شديد في الأعراس بوضع المعقمات على أبواب قاعات الأعراس والناس من تلقاء نفسها تجنبت السلام بالخشم والخد والأحضان حتى سلام اليد أصبح أغلب الناس تتجنبه إلا في الضرورة القصوى. وتابع بالقول: حتى عندما اتخذت الجهات المعنية العديد من الإجراءات الاحترازية الجديدة للحد من انتشار الفيروس مثل إغلاق قاعات الأفراح وصالات عروض السينما ومناطق ألعاب الأطفال والصالات الرياضية الخاصة وجدنا الجميع مواطنين ومقيمين تجاوبوا بشدة مع هذه الإجراءات للوقاية من انتشار المرض ووجدنا مواطنين يقومون بإلغاء احتفالات الأعراس لأبنائهم وهذا يدل على ارتفاع الوعي الصحي بين الناس. ودعا العتيق إلى استمرار الناس على هذا الوعي من خلال زيادة حملات التوعية وتذكيرهم دائماً بالإجراءات الوقائية، وفي نفس الوقت على بعض المكابرين اتباع طرق الوقاية وعدم الاستهتار بسلامتهم وسلامة الآخرين، وعلينا جميعاً التعاون التام حتى نتخطى هذه المرحلة على خير إن شاء الله. ميرفت إبراهيم: تجنب بعض العادات قلل من الانتشار أكدت الكاتبة ميرفت إبراهيم، أن الدولة سخرت كل إمكانياتها للحفاظ على صحة المواطن والمقيم وتبذل الجهات المعنية المختلفة جهودا جبارة من أجل ذلك وعلينا جميعاً الاستجابة لهذه الجهود وأن نكون على وعي وإدراك تام بطبيعة هذه المرحلة حتى نتخطاها على خير إن شاء الله. وتقول: في تصوري أن حملات التوعية والإجراءات الاحترازية والوقائية التي قامت بها وزارة الصحة العامة والجهات المعنية الأخرى سبب رئيسي في زيادة نسبة الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين. وتضيف: نحن رأينا هذا الوعي بين الناس في استخدام الكمامات والقفازات والمعقمات والحرص على غسيل اليدين وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة والتهوية السليمة وعدم ملامسة الأسطح وإلغاء حفلات الأعراس وتجنب المظاهر الاجتماعية التي من شأنها انتشار المرض مثل سلام الخشم وخلافه وكذلك حرص النساء منذ البداية على توعية العمالة المنزلية. ولفتت إلى توفير الخط الساخن «16000» للمساعدة الفورية ورفع درجة الوعي بالابتعاد عن المصابين بأعراض الالتهاب الرئوي أو ارتفاع درجة الحرارة أو السعال وضرورة التوجه الفوري إلى أقرب مركز صحي في حالة ظهور أي أعراض ومشاهدة كل برامج التوعية الصحية. وقالت ميرفت إبراهيم: أيضاً وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة قامت بجولات ميدانية في مواقع العمل لتوعية العمال بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا واتخاذ التدابير الاحترازية وتوزيع إرشادات وأفلام توعية بعدة لغات، ووفرت كمامات طبية ومعقمات حفاظاً على صحتهم. وتضيف: أيضا إلغاء الأفراح والحرص في العزاء وعدم سلام الخشم واليد والخد من أجل منع انتشار كورونا هو جزء من المسؤولية الاجتماعية ويؤكد مدى الوعي لدى الناس. منيرة المعاضيد: وعي المجتمع يحد من انتشار كورونا تقول الكاتبة منيرة المعاضيد: الجهات المعنية تبذل جهوداً كبيرة جداً للوقاية من انتشار الفيروس وهذه الجهود تناغمت بشكل غير مسبوق مع حملات التوعية التي كان لها دور كبير في لفت انتباه المواطنين والمقيمين للوقاية من هذا الفيروس فكانوا على قدر المسؤولية. وتضيف: نحن رأينا إلغاء المواطنين حفلات أعراس أبنائهم وبناتهم حرصاً على سلامة الناس، وكذلك التخلي عن مظاهر اجتماعية كثيرة مثل سلام الخشم والحرص على النظافة الشخصية من غسيل اليدين واستخدام التعقيم والكمامات. وتواصل: الحملات المكثفة والإجراءات السريعة لمواجهة المرض والشفافية والمصداقية جعلت المجتمع يثق ويطمئن لهذه الإجراءات الاحترازية، والآن نحن نرى في تعاملاتنا مع بعضنا البعض استخدام الكمامات والوقوف على بعد مسافة لا تقل عن متر عند الحديث مع بعضنا البعض وهذا دليل على الوعي الصحي بين الناس.

مشاركة :