الجزائر 15 مارس 2020 (شينخوا) قررت الجزائر وفرنسا اليوم (الأحد) تعليق الرحلات الجوية والبحرية بينهما مؤقتا بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية إن رئيس الوزراء عبد العزيز جراد وبعد التشاور مع نظيره الفرنسي ادوارد فيليب، أصدر تعليمات إلى وزير الأشغال العمومية والنقل بتعليق مؤقت لجميع الرحلات الجوية والبحرية بداية من الثلاثاء القادم. وأوضح البيان أن ھذا التعليق الاستثنائي سيكون مصحوبا بترتيبات لإجلاء رعايا البلدين الموجودين في حالة سفر حسب الشروط والكيفيات التي تحددھا شركتي النقل الجوي والبحري في البلدين. وقال البيان إن القرار جاء تطبيقا لتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون بهدف "تعزيز تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19) على التراب الوطني". وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية في بيان اليوم تسجيل رابع حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد وارتفاع الاصابات إلى 48 حالة مؤكدة. وقال بيان الوزارة إن الأمر يتعلق بامرأة في الـ 84 من العمر وهي من محافظة البليدة 50 كم جنوب العاصمة الجزائر. ودعا رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد إلى تجنب الخروج من البيوت إلا للضرورة. وقال جراد خلال إشرافه على افتتاح جناح خاص بالحجر الصحي إن "توقيف التدريس في المدارس لا يعني أن يذهب التلاميذ إلى الشارع والساحات العامة والحدائق بل عليهم البقاء في منازلهم". وأكد أن "الأمر لا يتعلق بإعلان حالة الطوارئ بل بأخذ الاحتياطات لأننا في وضع عالمي مس كل البلدان حتى الاكثر تطورا". وعلّقت الجزائر مؤقتا رحلاتها إلى المغرب وروما وميلانو وأبقت على رحلات محدودة إلى فرنسا. وأعلنت الحكومة وقف كل التظاهرات الثقافية ومنع الجماهير من حضور المنافسات الرياضية المحلية وتأجيل المنافسات الدولية إلى غاية 31 مارس الجاري. كما قررت توقيف رحلاتها البحرية للمسافرين، ما عدا الرحلات الخاصة بإجلاء المسافرين الجزائريين العالقين في كل من فرنسا وإسبانيا. وقرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إجلاء المسافرين الجزائريين العالقين في مطار الدار البيضاء بالاتفاق مع السلطات المغربية، عبر رحلات طيران خاصة خلال اليوم. وأغلقت بلدية العاصمة الجزائر الحدائق العامة والمراكز الثقافية وبدأت في حملة تطهير الساحات العامة والأحياء. وأعلنت الحكومة وقف كل التظاهرات الثقافية ومنع الجماهير من حضور المنافسات الرياضية المحلية وتأجيل المنافسات الدولية إلى غاية 31 مارس الجاري. وكانت الجزائر سجلت في 25 فبراير الماضي أول إصابة بفيروس كورونا لشخص من جنسية إيطالية دخل البلاد في 17 من الشهر ذاته، وتم ترحيله لاحقا. /نهاية الخبر/