أشاد الاتحاد البرلماني الدولي، بالتقدم الذي تحققه الإمارات في مجالات تمكين المرأة في العمل البرلماني، مؤكداً أن الدولة تعد من بين أربع دول على مستوى العالم الأكثر تمثيلاً للنساء في البرلمان، بعد أن بلغت نسبة عضوية المرأة في المجلس الوطني الاتحادي في تشكيل فصله السابع عشر الذي بدأ بتاريخ 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، 50 في المئة، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.وبحسب تقرير نشره الاتحاد البرلماني الدولي ـ الذي يضم في عضويته نحو «170» برلماناً ـ فإن أربع دول على مستوى العالم بلغت نسبة تمثيل النساء فيها نحو 50 في المئة، أو أكثر، وهي: الإمارات العربية المتحدة، ورواندا، وكوبا، وبوليفيا، مشيراً إلى أنه وبعد ربع قرن من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الرابع المعني بالمرأة في العاصمة الصينية بكين، بلغت النسبة المئوية الإجمالية للنساء في البرلمانات ما يقارب 24.9 في المئة العام الجاري، بالمقارنة مع 11.3 في المئة عام 1995.وثمّن الاتحاد البرلماني الدولي - في تقريره - نسبة مشاركة المرأة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي جرت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2019، مضيفاً أن أكبر الزيادات في عدد البرلمانيات لذلك العام كانت في تلك الانتخابات البرلمانية التي أجريت في دولة الإمارات التي حلت في المقدمة، وتلتها الدومينيكان، وأوزبكستان، بينما تراجعت بعض الدول، مع انخفاض في عدد البرلمانيات خاصة في إسبانيا، ومدغشقر، وتونس.وذكر التقرير أن السنوات الخمس والعشرين الماضية شهدت زيادة كبيرة في نسبة النساء في برلمانات العالم، حيث بلغت في البرلمانات الوطنية نحو 25 في المئة على مستوى العالم، في الوقت الذي أحرزت فيه دولة الإمارات نسبة 50 في المئة، ورواندا 57 في المئة، وأندورا 42.8 في المئة، بين عامي 1995 و2020.وطبقاً للتقرير، فإنه ومنذ«25»عاماً، كانت ثمانية من البرلمانات العشرة الأولى ذات التمثيل الأعلى للمرأة أوروبية، ومعظمها في بلدان الشمال الأوروبي، ولكن اليوم تغير الترتيب إلى حد كبير مع تمثيل المزيد من المناطق على مستوى العالم، مضيفاً أن من بين 20 دولة لديها أكبر حصة من النساء في البرلمان فإن «16» دولة تطبق شكلاً من أشكال الحصص، مشيراً إلى أن «81» دولة تجري انتخابات تتضمن حصصاً تشريعية للمرأة، مضيفاً أن الأمريكتين، وأوروبا، رائدة في إدخال الحصص المخصصة للنساء.
مشاركة :