أطلق بيت التمويل الكويتي -البحرين، أحد البنوك الإسلامية الرائدة والمساهم الرئيسي في تطوير القطاع المالي الإسلامي بمملكة البحرين، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في مجال إدارة المخاطر الائتمانية لموظفي البنك بالشراكة مع «موديز» للتحليلات الاقتصادية، وذلك بهدف زيادة فاعلية إطار عمل البنك لإدارة مخاطر الائتمان وتعزيز ثقافة ائتمانية متكاملة ومتسقة في كافة الإدارات المعنية على مستوى البنك.ويتكون البرنامج التدريبي الذي تم تطويره خصيصًا ليتناسب مع احتياجات البنك من ثلاثة مستويات مختلفة تقدم على عدة مراحل، ويشارك في كل مستوى عدة مجموعات تدريبية، حيث شارك في المجموعة التدريبية الأولى من المستوى الأول عشرون موظفًا من مختلف إدارات البنك، بما في ذلك إدارة مراجعة الائتمان وإدارة المخاطر والخدمات المصرفية للشركات وإدارة الثروات وإعادة هيكلة التمويل والتحصيل.ويعتمد البرنامج على نظام تسلسلي شامل يهدف إلى تعزيز القدرات الائتمانية للمشاركين حيث يشتمل المستوى الأول من البرنامج على مفاهيم إطار تحليل مخاطر الشركات وتحليل القوائم المالية، ويتضمن المستوى الثاني من البرنامج أسس تقليص مخاطر الشركات وإعادة هيكلة التمويل، بالإضافة إلى المحور الثالث، والذي يحوي معايير إدارة التمويلات ذات الطبيعة الصعبة وطرق إدارة الطلبات الائتمانية.وفي هذا الصدد علقت سارة زين العابدين رئيس الموارد البشرية لدى بيت التمويل الكويتي-البحرين: «إن البرنامج يهدف إلى تعزيز إطار العمليات التمويلية في البنك من خلال الإدارات المختلفة وتعزيز الثقافة الائتمانية لتكون متكاملة ومتسقة في جميع إدارات البنك كما يتيح الفرصة للموظفين من الادارات المختلفة لاكتساب المزيد من المهارات والخبرات في كيفية التعامل مع مخاطر الائتمان بالإضافة إلى تعزيز قدرات الموظفين على اتخاذ قرارات مالية مبتكرة وأيضًا تنفيذ حلول مالية مبتكرة وسلسة مبنية على أسس ائتمانية متينة».ومن جانبه علق عبدالكريم الزكري رئيس إدارة مراجعة الائتمان لدى البنك قائلاً: «تأتي شراكتنا مع موديز لتنفيذ هذا البرنامج ضمن حرصنا على اتباع أفضل الممارسات التمويلية والمعايير العالمية في إدارة المخاطر، وخلق لغة ائتمان عالمية داخل البنك مما يؤدي إلى تحسين التواصل بين صناع القرار، إضافة إلى فتح المجال لمقترحات ومناقشات أكثر متانة بين مديري علاقات العملاء وفريق إدارة المخاطر الائتمانية مما يسمح بتحقيق أهداف البنك وتلبية احتياجات عملائنا بطرق أكثر مرونة».