رغم توقعات الأطباء بصعوبة شفاء المسنين من فيروس كورونا، لأنه يستهدف المناعة، في الوقت الذي لا تتحمل فيه مناعتهم، إلا أن هناك عدد من المسنيين تماثلوا للشفاء من الإصابة بفيروس كورونا، ليكونوا بمثابة بشرة أمل لبقية المرضى.وكشفت منظمة الصحة العالمية، عن أن أكثر الفئات عرضة لفيروس كورونا هم كبار السن، وأن المرض يكون أكثر شدة وحدة، ما يزيد من احتمالات الوفاة لديهم مقارنة بالشباب والأطفال.ونشرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الإرشادات يتوجب على الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم على 60 سنة، اعتمادها لمواجهة فيروس كورونا.وأشارت المنظمة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، إلى أنه "إذا كان عمرك 60 عاما فما فوق، أو كنت مصابا بأمراض مزمنة كأمراض القلب أو الجهاز التنفسي أو مرض السكري، تجنب الأماكن المزدحمة والأماكن التي قد تحتك بها بأشخاص مصابين بالفيروس".خبير فلك 98 عاماوفي الساعات الأخيرة، وثقت إحدى المستشفيات الصينية لحظة شفاء خبير فلك صيني يدعى هان تيانكي، يبلغ من العمر 98 عاما، حيث عرضت شبكة تلفزيون CGTN الصينية، جانب من إجراء الأطقم الطبية في المستشفى التحاليل اللازمة لخبير الفلك العجوز بعد التأكد من تعافيه من فيروس كورونا القاتل.والتقط بعض الممرضين الصور التذكارية معه بعد نقله إلى غرفة عادية غير معزولة لشفائه من كورونا.مسن 91 عاماوفي وقت سابق، تعافى رجل مسن يبلغ من العمر 91 عاما في الصين من الفيروس بعد نحو 10 أيام من العلاج في مستشفى الشعب الثالث في ييتشانج، بمقاطعة خوبي وسط الصين.وانج.. مسن في عمر الـ100كما تعافى مسن عمره 100 عامًا من فيروس كورونا الذي أصيب به، من خلال علاجه بدماء المتعافين السابقين من المرض.وقالت صحيفة "ديلي ميل": إن المتعافي من فيروس كورونا واسمه وانج، يعاني من الزهايمر ومن ظروف صحية أخرى منها ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، وفقا لوسائل الإعلام الصينية.وتلقى وانج جلسات علاجية باستخدام دماء المرضى المتعافين من فيروس كورونا، حسب ما ذكره أطباء المستشفى الصينية.وفي سياق آخر، ورغم إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كوفيد-19 "جائحة"، إلا أن المنظمة أكدت أنه "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له وذلك على الرغم من حجم الخسائر الاقتصادية والبشرية الفادحة التي سببها. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية: إن فيروس كوفيد-19 "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له.وأضاف "نحن قلقون للغاية من أن بعض البلدان لا تتعامل مع هذا التهديد بمستوى الالتزام السياسي المطلوب للسيطرة عليه".وتابع أن "هذه جائحة يمكن السيطرة عليها، (ولكن) لا يمكنك محاربة فيروس إذا كنت لا تعرف مكانه. وهذا يعني أنك بحاجة إلى مراقبة قوية للعثور على كل حالة وعزلها واختبارها ومعالجتها"، مضيفاً أن على كل بلد اعتماد "نهج شامل (...) يتكيف مع وضعه، ويعد احتواء الفيروس ركيزة أساسية". ودعا البلدان إلى "إيجاد توازن عادل بين حماية الصحة وتجنب إحداث بلبلة اقتصادية واجتماعية واحترام حقوق الإنسان".
مشاركة :