هن مكافحات.. «سهير عويس» تحترف صناعة الخزف المطلي بالذهب

  • 3/16/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سهير عويس «٣٥ عاما» في صناعة الخزف والبونبيرات والخزف المستخدم في الديكورات وأعمدة الزهور والبرامج المحلاة والمطلية بماء الذهب، تصنع وتبيع وتوزع بيدها. تقول سهير عويس لـ«البوابة نيوز» عن عملها وعن طريقة تصنيعها: الخزف مهنة ليست سهلة الإنتاج، ولها طابع وملمس خاص بها، حيث نقوم بجلب طينة خاصة بها وتأتى على شكل «أحجرة» تسمى «بوركريه»، منها المستورد ومنها المحلي، ونظرا لارتفاع تكلفة المستورد تتم إضافة المنتجين على بعضهما البعض، مع إضافة مكونات أخرى ثم يتم وضعها في طاحونة ويتم طحنها جيدًا حتى تصبح مثل «البودرة»، ويتم عجنها حتى تصبح طينة لزجة يمكن تشكيلها بأى شكل تريده، حيث تشبه طينة الصلصال، وهناك نوع آخر من الطينة، وهى طينة المياه، وهى سائل يتم صبه في قوالب أعمدة ويضاف إليها ماء الذهب حتى تخرج بالشكل المعروض المستخدم في الديكور.وتابعت «كل موديل وشكل له فورمة خاصة به بحسب ما يطلبه العميل والسوق، وبعد صبها وتثبيتها يتم حرقها على النار، ومن أغلى الأشكال هى المطلية بالذهب، ويتم شراء الذهب خام بالسبيكة أو الكيلو، ومن ثم القيام بصهره على درجة حرارة مرتفعة، وبعد صناعة أشكال الخزف في المراحل السابقة، يتم طيه بماء الذهب لتخرج في شكل بديع ومبهر للعين، وتختلف الأسعار بحسب كمية الذهب المضافة على الأشكال، فهناك ذهب خام وهناك معدن مطلى بالذهب، وتبدأ الأسعار من ٥٠٠ جنيه للمعروضات فما فوق، حيث نقوم بصناعة الأشكال في ورش خاصة بنا بمنطقة أبو زعبل وبيعها بسعر الجملة للمحلات والمولات وتباع أيضا للمتاحف والقصور.واختتمت: «الحياة ليست سهلة، لذا تعلمت هذه المهنة، وأنا شابة في مقتبل العمر، حتى تساعدنى على متطلبات الحياة، وتحملت شقاء المهنة ومشكلاتها من أجل المقابل المادي، الذى أنفقت فيه على أولادى فيما بعد وتعلموا من خيره، ويجب على كل سيدة أن تكون ظهرا لزوجها، تساعده وتعينه وتكون سلاحا يحتمى به في وقت الأزمات، والحمد لله أن أصبح لى اسمى في السوق، وفى كل معرض أبيع منتجاتى التى أصنعها بيدي، وفتحت الطريق لسيدات كثيرات، وعلمتهن أن يعملن في المجال حاليا.

مشاركة :