عقدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اجتماعًا اليوم، لمتابعة الإجراءات الوقائية والاحترازية التى تتخذها المحافظة لمواجهة فيروس كورونا المستجد " كوفيد ١٩". حضر الاجتماع النائب أسامة العبد والنائب محمد الحصى، النائب سمير موسى، النائب ضياء الدين داود، النائبة ايفيلين متى والنائب عبد الرحمن البكري وإسلام إبراهيم نائب محافظ دمياط واللواء محمد شرف الدين حكمدار دمياط واللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة واللواء جمال عبد الرشيد السكرتير العام المساعد والعقيد سعيد عبد الخالق المستشار العسكرى للمحافظة والدكتور محمود طلحة مدير مديرية الصحة وسمير عثمان مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية.وأكدت المحافظ في مستهل الاجتماع أنه تم عقد غرفة عمليات لمتابعة الموقف أولا بأول وتخصيص خط ساخن للتواصل مع المواطنين على رقم "٠٥٧٢٢٦٤١٢١"و تشكيل لجنة لإدارة الأزمة تضم ممثلين من كافة الجهات ذات الصلة وكذا رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات المحافظة والإجراءات المتبعة مع الحالات التى يشتبه في إصابتها بالمرض وعزلها لحين ظهور نتيجة التحاليل موجهة لمديرية التموين والتجارة الداخلية بعقد لجان يومية وتكثيف الجهود التموينية والرقابية للتصدى لمحاولات التلاعب في أسعار السلع الأساسية والتى من شأنها استغلال المواطنين والتأكد من توافرها هذا بالإضافة إلى تكثيف الحملات على المقاهي للتأكد من الالتزام بالقرار الصادر اليوم بحظر استخدام الشيشة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.وطالبت محافظ دمياط مدير مديرية الصحة بالاستمرار في أعمال تطهير وتعقيم المؤسسات والمنشآت التعليمية والحكومية والخاصة والدينية وحصر احتياجات المستشفيات وإتمام كافة الاستعدادات لمواجهة أي طوارئ قد تحدث، كما نوهت إلى أهمية نشر التوعية للوقاية من الفيروس وذلك بالتعاون مع الجهات المختلفة وخاصة بالمساجد والكنائس وتفعيل دور الواعظين.وأشارت إلى أهمية تكاتف الجهود بين جميع الأطراف لنشر التوعية بين المواطنين سواء على وسائل التواصل الاجتماعي وتوزيع منشورات بالمؤسسات المختلفة لتحقيق المصلحة العامة والحفاظ على سلامتهم لافتة إلى أن مديرية الأمن تواصل جهودها لغلق مراكز الدروس الخصوصية فور صدور قرار تعليق الدراسة لمدة اسبوعين اعتبارًا من أمس الأحد.وفى ختام الاجتماع تم عقد مناقشات حول آليات تنفيذ تلك المحاور ودور إدارة الطب الوقائى بمنظومة رصد الوباء بالمستشفيات وفقًا لتوصيات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
مشاركة :