وأوضح أمين عام الكوميسا سينديسو نجوينيا في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة أن تشجيع التكامل الإقليمي يسهم في خلق سوق موحدة في إفريقيا، داعيًا الدول الإفريقية إلى مواجهة التحديات الاقتصادية التي تحول دون التحول البنيوي واستدامة نمو الاقتصاد من خلال التوحد بين الكيانات الثلاث . وبين أن إطلاق منطقة التجارة الحرة الثلاثية تزامن مع الجهود الرامية لتسهيل التحول الهيكلي والتحديد ومواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية ، لافتًا الانتباه إلى أن منطقة التجارة بين التكتلات الثلاث تستهدف تعزيز التنمية بالدول الأعضاء . وقال إن جميع أعضاء منطقة التجارة الحرة الثلاثية البالغ عددهم 26 دولة يعملون ككيان واحد للوصول الى فضل الممارسات والسياسات بين التكتلات الثلاث . فيما قال مدير البنك الدولي جيم يونج كيم - في كلمته أمام القمة الثالثة للتكتلات الاقتصادية الإفريقية المنعقدة حاليًا في شرم الشيخ - : " إن إفريقيا تخطو باتجاه المستقبل في ظل تحرك الدول الـ 26 الأعضاء في التكتلات الاقتصادية الثلاث (الكوميسا والسادك وتجمع شرق إفريقيا) نحو تأسيس اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية الأكبر في إفريقيا "، لافتاً الانتباه إلى أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تقدم فرصًا اقتصادية لشعوب القارة الإفريقية فضلًا عن إمكانية إدماجها على الوجه الأكمل في النظام التجاري العالمي . وبين الالتزام القوي لمجموعة البنك الدولي بدعم منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا من أجل إدارة المخاطر التي تواجهها، بما في ذلك أخطار تغير المناخ والأمراض المعدية . وشدد مدير البنك الدولي على أهمية الاستثمار في الشباب والمرأة من خلال تيسير حصولهم على تعليم أفضل ورعاية صحية جيدة وتزويدهم بالمهارات الملائمة لاحتياجات أسواق العمل المحلية . // انتهى // 17:14 ت م تغريد