برأ العاجي جاك أنوما عضو المكتب التنفيذي السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا - الملف القطري لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 من الاتهامات التي أطلقتها فيدرا الماجد أحد الأعضاء السابقين في الملف حول حصول ثلاثة أفارقة على رشوة قيمتها 1.5 مليون دولار من أجل التصويت لقطر. ونقل راديو فرنسا العالمي عن أنوما قوله: "هنالك شخص (فيدرا الماجد) ظهر على التلفاز في الصباح وقرر ان يقول بان ثلاثة افارقة من ضمنهم انا، اخذوا رشوة تقدر بـ1.5 مليون دولار لمنح أصواتهم الى قطر بدون اي دليل على ذلك، انا لن اتكلم عن الرئيس عيسى حياتو، ولا عن أموس آدامو بل ساتكلم عن نفسي، هذه ليست المرة الاولى التي تدعي بها فيدرا الماجد مثل هذه الادعاءات". وتابع: "أكرر أنها ليست المرة الأولى التي تقول فيدرا الماجد هذا الكلام فسبق وأن اطلقت هذه الاتهامات ونشرت في جلسة استماع البرلمان الإنكليزي، وبعد ذلك تراجعت عن ادعاءاتها، وطلبت عدم رفع قضية عليها وانا استجبت لهذا الطلب، لكن بعد بضعة أشهر، أدلت ببيان قالت فيه أن هناك مسؤولين أفارقة تم استقبالهم في غرفة فندق في أنغولا دون الافصاح عن اسمائهم والغريب انها وخلال استضافتها في التلفزيون الألماني، طرحت بعض الأسماء من بينهم اسمي وفي هذه الحالة على أولئك الذين نشروا هذه المعلومات ان يتوخوا الحقيقة". وأضاف: "لم يسبق لي ان التقيت أبداً بهذه السيدة، كما لم أحضر هذا الاجتماع العام لأنني كنت مع المنتخب الوطني، لقد عدت إلى أبيدجان حيث كان يتوجب علي ان أشرح اقصائنا من قبل الجزائر في الدور ربع النهائي من البطولة أنذاك". واختتم: "وبالنسبة للأسابيع الثلاثة الماضية، كانت هناك مزاعم عن قطر في وسائل الإعلام لم يسبق لي ان أدليت بها أبدا، اليوم القضية أمام محكمة سويسرية وليأخذ العدل والشرطة السويسرية طريقهما إلى نهاية التحقيق لمعرفة من هو المذنب ومن هو البريء، لقد تلقيت عدة مكالمات كما لو انني استجوبت وأعتقلت، وكذلك عيسى حياتو، من قبل محكمة سويسرية، وكل ذلك محض افتراء".
مشاركة :