في سعيها للحد من انتشار فيروس كورونا، لجأت جامعة حائل لاستخدام جهاز إثبات الحضور بتقنية التعرف على البصمات الوحيد في العالم؛ بأسلوب ثلاثي الأبعاد دون تلامس «3D-TERMINAL»، وذلك لضمان عدم انتقال فيروس كورونا لليد. طريقة استخدام الجهاز لضمان عدم انتقال الفيروسات عبر ملامسة إصبع الموظف لاختيار حالة الإثبات الحضور والانصراف، من شاشة لمس الجهاز سريعة الاستجابة؛ حيث تم تفعيل كل الاحترازات من مخاطر محتملة على الموظفين والموظفات من فيروس كورونا. ووفرت جامعة حائل أجهزة التعقيم عند كل جهاز إثبات الحضور في كل إداراتها، فضلًا عن نبيه الموظفين والموظفات لأهمية استعمال سائل التعقيم قبل استخدام البصمة لإثبات الحضور وبعد إثبات الحضور، وإعادة ذلك عند إثبات الانصراف. جهاز البصمة في حائل الأول من نوعه في المنطقة ويعد جهاز البصمة الجديد المستخدم في جامعة حائل الأول من نوعه في منطقة حائل؛ حيث تسعى بعض الجهات الحكومية بالمنطقة لاستبدال ما لديها من أجهزة بذلك الجهاز الجديد، الذي يحد من انتشار فيروس كورونا. سبب عدم إلغاء البصمة ويأتي ذلك لضمان انضباط الموظفين وتحقيق الكفاءة في الأداء، بالإضافة لضمان تواجد الموظفين بالوقت المحدد خلال الدوام الرسمي. جامعة حائل والتعليم عن بُعد ووجَّه مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم وكلاء الجامعة وعمداء الكليات بتفعيل نظام إدارة التعلُّم «البلاك بورد»، فيما تفقد عمادة تقنية المعلومات والتعليم الإلكتروني، واطلع على جاهزية تفعيل المحاضرات، مطالبًا بسرعة توفير الحلول التقنية العاجلة لأية ظروف، أو عقبات تطرأ أمام العملية الأكاديمية، ومعالجة جميع الجوانب المرتبطة بحضور وغياب الطلاب والطالبات. وأشرفت وكالة الشؤون الأكاديمية بجامعة حائل خلال الأسبوع الماضي، على سير عملية «التعليم عن بُعد» في مختلف كليات الجامعة عبر نظام «البلاك بورد»، فبلغ عدد الفصول الافتراضية التي تم تقديمها (11417) فصلًا افتراضيًا، ووصل عدد مشاركات الطلاب والطالبات فيها (134662) مشاركة، بواقع (2648) محاضرة، وبلغ عدد ساعات المحاضرات (13140) ساعة. تعليق الدراسة يقتصر على الطلاب فقط وعبر حسابها بموقع «تويتر»، أوضحت إدارة جامعة حائل: «أن تعليق الدراسة يقتصر على طلاب وطالبات الجامعة، مع استمرار عمل الكادر الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، وكذلك الكادر الإداري، لدعم عمليات التعلم عن بُعد، والقيام بالأعمال الأكاديمية والإدارية اليومية».