الروائية الكويتية «الفيلجاوي»: الشللية أخلت الساحة من المبدعين

  • 3/17/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كاتبة وروائية وشاعرة كويتية، بدأت الكتابة في سن مبكرة، من خلال المقال الصحفي في عدد من الصحف، تدرجت بالعمل الأدبي إلى أن أصدرت باكورة أعمالها «غفران البيلسان» -رواية-.. في هذا الحوار تتحدث خلود الفيلجاوي عن تجربتها بشكل أوسع.. *الكتابة، طريق خطوته الأولى لابد أن لها قصة.. كيف بدأت؟لم أتصنع يومًا أن أكون كاتبة، أخذني القلم معه منذ الصغر لأكون كاتبة ثم مؤلفة، بدأت صغيرة أكتب القصص القصيرة والأشعار، ثم كاتبة مقالات، حتى صدر أول كتبي وهو مجموعة نصوص أدبية وتحقق حلمي بلقب الكاتبة. *لكل إبداع مقومات نجاح.. الكاتب كيف يكون ناجحاً؟ يجب أن يكون صادقًا وأمينًا في أطروحاته ومطلعًا وقارئًا جيدًا قبل ان يكتب وصاحب رساله وهدف نبيل. هل تعتقدين أن هناك نمط حياة مشتركاً بين الكتاب؟ هناك بالطبع بعض الأمور المشتركة بين الكتاب، أولها هو حب الكتابة، وقبلها حب القراءة والاطلاع، والاستزاده والبحث عن فكرة جديدة مغايرة للمألوف، وتخصيص وقت معين لطقوس الكتابة، وغيرها. *ماذا تعني لك الكتابة؟ لغة الضاد تكملني، وبالنسبة لي هي حياة أخرى، هويتي وبصمتي تسير بي في بحور مفرداتها لأخضع لها كلي. آخر ما قرأتي؟ -كتاب "مهزلة العقل البشري" للكاتب علي الوردي. وأشعار غادة السمان. *ماذا عن روايتك "غفران البيلسان" وهل حققت ماترجينه من أصداء؟ هي قصة تجمع بين الواقع والخيال، تتخللها بعض التوريات الاجتماعية ذات البعد التثقيفي، تناولها النقاد وغير النقاد إيجاباً وسلباً، وأجمع الكثيرون أنني تأخرت كثيرًا في إصدارها، وذلك لإنشغالي أولاً وخوفي من عدم تقبل الناس لها. *تقيمين دورات مجانية لتعليم فن الكتابة.. إلى ماذا تهدفين؟ -أهدف إلى أن تصل كل معلومة لدي للكتاب المبتدئين، ولتحقيق هذا الهدف التحقت بدورة (مدرب معتمد) لأتعلم أصول وأساسيات إقامة دورة، وكيفية إدارة ورش العمل، والحمد لله وصلت رسالتي لمحبي الكتابة. ولوجك عالم الكتابة.. إلى ماذا لفت نظرك؟ إلى كثرة الكتاب المتطفلين، الباحثين عن الشهرة فقط، لم تكن أبدًا الكتابة شغفهم، وكذلك بعض دور النشر التجارية والتي تبحث عن المادة أيضاً، لايعنيها النص، تخلت عن المبدأ الأدبي والموقف الحيادي. ماذا يلوح في أفق المستقبل من مشروعات كتابية؟ انتهيت من كتابة الجزء الثاني لروايتي الأولى (غفران البيلسان) والتي ستكون باسم (علي سجين الخلود)، وأيضاً كتاب تعليمي (كيف تكون كاتبًا ناجحًا) يهتم بتعليم القراء محبي الكتابة على كيفية كتابة القصة من الفكرة إلى الطباعة، هذان الإصداران على قيد الطباعة، وهنالك كتاب في التنمية البشرية عن المرأة سأنتهي من كتابته قريبًا. *ما أبرز المعوقات التي تواجه الكتابة الإبداعية اليوم؟الطباعة تستنزف الكاتب ماديًا، وهناك مبدعون توقفوا عن طبع إصداراتهم لعدم قدرتهم، فالأقلام الإبداعية تحتاج لتشجيع أكثر ولتسهيلات أكبر، وأهمها إنشاء مطبعة تهتم بطباعة إصداراتهم مجاناً أو بمبلغ رمزي. أيضاً هناك معوق آخر وهو محاربة المبدعين ومحاولة إخلائهم من الساحة كأنانية وانفراد، فمجال الكتابة حالة كحال أي ساحة فنية لا تخلو من الحزازيات والشللية. روايتها الأولى

مشاركة :