في برنامج «صاحبة السعادة» قامت إسعاد يونس باستضافة الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب القراء، وقال الطبلاوي: حفظت القرآن الكريم وأنا عندى 9 سنوات وأنا من المتحمسين للكتاتيب لأن الكُتّاب هو المتخصص في تحفيظ القرآن، ليس لديه عمل آخر، لا لغة عربية ولا إنجليزي ولا فرنساوي، والذى يذهب بابنه للكتاب غرضه حفظ القرآن الكريم، ووالدى رحمة الله عليه كان من أشد الحريصين على أن أكون من حفظة القرآن الكريم، وجدى رحمه الله جاء لوالدتى في المنام وهى حامل في وقال لها اللى في بطنك محمد وسيكون من حفظة القرآن الكريم، وتمسك أبى بهذه الرؤيا، وكان الكُتّاب كله يدفع تعريفة وأبى يدفع قرش صاغ من أجل أن يهتم بى الشيخ، وكان في الماضى اللى عنده عيل، كان يقول اذهب بالواد للكُتّاب لعل وعسى أن يصبح مثل الشيخ عبدالباسط أو مثل الشيخ الطبلاوي.وأضاف: كنت معجبا بالشيخ محمد رفعت وعلى محمود، كانوا من الأفاضل، وحاجة كبيرة، لكن لم أقلد أحدا. وكنت زميل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، كان صديقى جدا، وبصراحة كنا لا نتفارق إلا على النوم، وكان زمان يقولى انت فاضى يا ابوى الليلة نيجى نتونس معاك، اقوله تعالى اتفضل نجلس مع بعض وناكل أرز بلبن ونشرب قرفة وجنزبيل، وأنا تعودت من صغرى إن خير العادات ألا يكون لك عادة، يعنى في ينسون ماشى مافيش خلاص، وجلسات الونس بيننا، كنا نتكلم عن حال الدنيا ويقولى عندى ولد اسمه ياسر بيقلد الشيخ الطبلاوى بالضبط، قلت له والله ابعتهولى عشان اسمعه، يقوللى الآن يقولى ياسر أنا يا عمو كنت بقلدك وأنا صغير وبصراحة أولاد عبدالباسط ما شاء الله عليهم ماشيين على المنهج بتاع والدهم.وتابع: سجلت 11 شريطا للإنشاد الديني، وكان لها قصه واحد منتج شرايط كان هناك من الحبايب من يطلب منى شرايط فذهبت إليه لكى آخذ من عنده 10 أو 20 شريطا ولا يرضى أن يأخذ نقودا «كان يعطيهم لى ببلاش وفى يوم من الأيام لقيته زعلان وبيقولى أنا رجل مسيحى وعايز انتج شرايط ابتهالات فطلبت فلان قفل السكة في وشى فقلت له يااخى أنا اعملهملك انا ايه الفرق بين القرآن والتواشيح كلها داخله في بعضها قالى تمام، قلت له بس ليا شرط تيجى تسجلى في بيتى فوافق وبعت لى اخوه المهندس كمال ليسجل» وأتيت معى بالشيخ إبراهيم الإسكندرانى كان مبتهلا من الدرجة الأولى وفنانا وصاحب مدرسة وقمنا بعمل الـ11شريط تواشيح وابتهالات فهى جات كده من غير مناسبة. واختتم: أدعى وأقول اللهم اسعد عبادك وروق بالهم لأن ترويق البال ربنا سبحانه ذكره مرتين في القرآن قال: «الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم والذين ءامنوا وعملوا الصالحات وءامنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم».وفى نفس الصفحة سيهديهم ويصلح بالهم، فإصلاح البال هذا نعمة كبيرة من ربنا ويا رب افتح للمصريين الأبواب المغلقة وأنا متفائل وشايف إنه هناك بشائر خير وحافظ القرآن الكريم في جميع المواد ناجح في الإنجليزي والعربى لأنه يفتح الصدر ويجلى النفس.