عواصم: «الخليج»- وكالات اتخذت مصر المزيد من الإجراءات في إطار الحماية من تفشي فيروس كورونا وأعلنت السلطات السودانية حالة طوارئ صحية في البلاد وأغلقت تونس حدودها البرية مع ليبيا ضمن تدابير وقائية أخرى في حين أعلنت المغرب رصد ميزانية منفصلة بقيمة مليار دولار لدعم جهود مكافحة الفيروس. وأعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، تعليق حركة الطيران، في المطارات المصرية كافة، بداية من ظهر يوم الخميس المقبل، وحتى يوم 31 مارس الجاري، وأضاف أن الحكومة سوف تتخذ خطوات أخرى، منها تقليل أعداد العاملين في مؤسسات الدولة المختلفة، مشدداً على ضرورة أن يلتزم المصريون، بقواعد العزل وعدم النزول من البيوت إلا للضرورة، وأضاف مدبولي أنه سيتم تطهير كل الفنادق والمنشآت السياحية خلال فترة تعليق الطيران. وقال إن الاحتياطيات من السلع الاستراتيجية تكفينا لشهور. وقال محمد منار، وزير الطيران المدني، إن قرار تعليق حركة الطيران وضع في اعتباره منح الفرصة للمواطنين المصريين الراغبين في العودة، مشيراً إلى أن هناك غرفة عمليات في شركة مصر للطيران للمتابعة على مدار الساعة. وأعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان، حال الطوارئ الصحية، وأعلنت قيادة الجيش منح طلاب الكليات والمعاهد العسكرية إجازة وقائية مفتوحة لحين جلاء الموقف، في حين أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاقتصادي القومي، تأجيل المؤتمر والورش القطاعية، لموعد يتم تحديده لاحقاً. وسجلت الصومال أول إصابة بالفيروس لمواطن قدم من الصين وكان قيد الحجر الصحي في مقديشو. وأعلن المغرب انشاء صندوق بقيمة مليار دولار، لتغطية النفقات الطبية ودعم القطاعات الاقتصادية المتضررة. وارتفعت وتيرة الإصابات المسجلة في المملكة خلال اليومين الأخيرين بحيث سجلت 10 حالات السبت، بينها واحدة طالت وزير التجهيز والنقل عبد القادر أعمارة إثر عودته من جولة في بلدان أوروبية.وتأكدت سلامة سائر أعضاء الحكومة المغربية بعد إجرائهم تحاليل طبية. وعزز المغرب إجراءات الوقاية بإغلاق المساجد وكذا المقاهي والمطاعم وكافة المرافق الترفيهية حتى إشعار آخر. وقالت الهيئة العليا للإفتاء في بيان إنها «تفتي بضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة ابتداء من الاثنين، مع استمرار رفع الآذان». وطالبت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان التونسي، بتفعيل قانون الطوارئ فيما اكد وزير النقل التونسي أنور معروف إن الحدود البرية التونسية مع ليبيا أُغلقت. وفرضت تونس، التي سجلت 20 حالة إصابة بالفيروس، قيودا على رحلات الطيران مع بعض الدول الأوروبية وأوقفت السفر البحري. وقال وزير الصحة إن السبيل الوحيد للحد من المخاطر هو التقيد بالحجر الصحي الذاتي. كما أعلن البرلمان الجزائري تعليق نشاطه اعتبارا من امس الاثنين، حتى إشعار آخر. واكد دعم البرلمان للقرارات والتدابير الاحترازية التي أصدرها الرئيس عبد المجيد تبون سعيا لاحتواء الفيروس وحث المواطنين على الالتزام والتقيد بقواعد السلامة الصحية.