علم «الأيام الرياضي» من مصادره الخاصة أن المحترفين الأجانب الذين تم التعاقد معهم من قبل الأندية؛ تربطهم عقود احترافية مضمونة الدفع طيلة فترة العقد الاحترافي، وهو الأمر الذي أوقع الأندية في مأزق حقيقي جراء الظرف اللاإرادي الذي ضرب العالم بأسره من خلال تفشي فيروس كورونا.وقد أفاد أحد المسؤولين لأحد الأندية أن النادي قد أبرم عقدًا مع المحترف الأجنبي الجديد بعقد احترافي مضمون الدفع، والذي يعني أن النادي ملزم بدفع القيمة الإجمالية لطول فترة العقد المبرم بين اللاعب والنادي، وذلك في حال إذا ما فكر النادي بالاستغناء عن اللاعب لأي سبب كان.وقال المسؤول نفسه إنه يدرك تمامًا أن تفشي فيروس كورونا حول العالم بأسره أمر لا يستطيع المرء الاعتراض عليه، وهو ما تسبب في إيقاف أغلب الأنشطة الرياضية حول العالم إن لم تكن جميعها، مضيفًا أن هذا الأمر الطارئ أوقع ناديه وبقية الأندية في ورطة وحِيرة حقيقية، ولا يزال ناديه يفكر في مخرج سلمي يرضي جميع الأطراف.وأوضح أن النادي يسعى إلى إنهاء العقد الاحترافي المبرم بين النادي واللاعب المحترف الجديد بشكل ودّي دون أن يضطر النادي لدفع القيمة الإجمالية للعقد الذي يمتد حتى شهر مايو المقبل، وخصوصًا أن جميع الأنشطة الرياضية داخل الصالات المغلقة قد توقفت حتى إشعار آخر بقرار صادر من وزارة شؤون الشباب والرياضة.وأكد أن هذا الأمر ينطبق أيضًا على الأندية المحلية التي أبرمت عقودًا احترافية مضمونة الدفع، وبالتالي تأمل الأندية في إلغاء العقود بشكل ودي أو الاضطرار لاستمرارها على أمل رفع الإيقاف عن مزاولة الأنشطة الرياضية داخل الصالات المغلقة.وكان الاتحاد البحريني لكرة السلة قد سمح للأندية المتأهلة إلى الدور قبل النهائي لمسابقتي دوري زين البحرين لكرة السلة وكأس خليفة بن سلمان بالتعاقد مع محترفين أجنبيين اثنين لكل فريق خلال تلك المرحلة، لإضافة المزيد من الإثارة والندية على منافسات المسابقتين، الأمر الذي أدى لإبرام ثلاثة من الأندية الأربعة لعقود احترافية مضمونة الدفع مع محترفين أجانب متميزين.
مشاركة :