وليد توفيق: غنائي مع هاني شاكر إضافة إلى مسيرتي الفنية

  • 3/17/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: هيام السيد «كيف بتنسى».. أغنية جديدة تجمع لأول مرة بين النجمين المخضرمين وليد توفيق وهاني شاكر، وتشكل التعاون الفني الأول بين الفنانين. الأغنية باللهجة اللبنانية، التي يغني بها شاكر للمرة الأولى خلال مسيرته الفنية الطويلة، وهي من كلمات الشاعرة اللبنانية نادين الأسعد وألحان وليد توفيق، وتوزيع باسم منير وتم تسجيلها في استوديو أحمد جودة في القاهرة. وعنها يتحدث وليد توفيق.كيف ولدت فكرة التعاون مع هاني شاكر؟- شاكر طلب مني لحناً منذ سنوات بعيدة، وكان يرغب بعمل لبناني لحناً وكلمات. في الأساس وضعت صوتي عليها، ولكني ما لبث أن تذكرت طلبه مني، فأرسلت له «الديمو» فأعجب به كثيراً، ثم طلب الأغنية مني وقال لي إنه يريدها فوراً. ماذا يعني لك كفنان أن يغني من ألحانك فنان بقيمة هاني شاكر؟- غناء هاني شاكر هو بحد ذاته إضافة للأغنية اللبنانية. هو فنان كبير وصوته من أجمل الأصوات في العالم العربي، كما أن تعاملي معه يعدّ أيضاً إضافة إلى مسيرتي الفنية بعد تعاوني مع الفنان جورج وسوف.* وماذا تتوقع أن تحقق هذه الأغنية؟- أتوقع أن تترك صدى كبيراً جداً بين الناس، وهذا ما لمسته من ردة فعل بعض الإعلاميين والأشخاص الذين سمعوا مقطعاً منها. اللحن جميل جداً وأنا ألفته بكل صدق ومحبة.وكيف ترد على من يقول إن أي مطرب ملحن يحتفظ بالألحان الجميلة ويفضل أن يغنيها بنفسه؟- لست من هذا النوع، أشعر بالسعادة عندما يغني الآخرون من ألحاني، لأنني واثق بأنني قادر على تلحين الأجمل دائماً. حتى الأغنية التي أعطيتها لجورج وسوف جميلة جداً وأنا أنتظر أن يطرحها بعدما وضع صوته عليها. كما أنني تعاونت أيضاً مع صابر الرباعي بأغنية بعنوان «انت واحشني»، وأحضر لحناً آخر للفنان ملحم زين.هل هذا يعني أنك سوف تركّز في المرحلة المقبلة على التلحين؟- ليس بالضرورة.. كل ما في الأمر أنه يوجد في جعبتي فائض من الألحان.هل تحرص على أن تكون الأسماء التي تتعامل معها من النجوم؟- سبق أن تعاملت مع نجوى كرم ومادونا، ولكني لم أكن أملك الوقت الكافي للتلحين لغيري. ألحاني طربية وفيها عمق موسيقي وهذا اللون مطلوب حالياً. في المقابل، لا مانع عندي من التعامل مع فنان مبتدئ، إذا آمنت بموهبته. يهمني أن تكون الإضافة متبادلة بيني وبين الصوت الذي أتعامل معه.هل ثمة شروط معينة يجب أن تتوفر في الفنان الذي تتعامل معه كملحن؟- كل ما يهمني الأداء والصوت الجميلين اللذين يضيفان إلى ألحاني. 80 % من أغانيّ من الحاني ولا يهمني التعامل مع من يقدمون فناً تجارياً.اللافت أنك بتّ تحرص على التنويع في تجربتك الفنية، فإلى جانب التلحين، شاركت خلال الفترة الماضية في تجربة تمثيلية في المغرب؟- عرض علي المشاركة في مسلسل مغربي، يستضيف في كل حلقة من حلقاته مطرباً أو ممثلاً، وبحكم صداقتي مع المنتج صادق الصباح، الذي طرح علي ّ الفكرة وافقت على المشاركة في المسلسل وقدمت فيه أغنيتين من ألحاني، بالإضافة إلى مشاركتي كممثل في عدد محدود من المشاهد، ولأن المخرج أحب التجربة قام بتصوير مشاهد إضافية لي. وأتوقع أن يحقق هذا العمل نجاحاً كبيراً عند عرضه.كيف وجدت تجربة التمثيل بعد فترة طويلة من الانقطاع عن هذا المجال؟- أنا والكاميرا أصحاب، ولا أشعر بالغربة عندما أقف أمامها. الشيء الوحيد الغريب في هذا العمل هو أنه باللهجة المغربية، وكان المشاركون فيه يتحدثون معي باللهجة المغربية وأنا أردّ عليهم باللهجة اللبنانية.هل يمكن القول إن هذه التجربة هي الباب الذي يفتح أمامك المجال للعودة إلى التمثيل مجدداً؟- عندما يتوفر العمل الجيد لا مشكلة عندي في خوض أي تجربة تمثيلية جديدة. لا تهمني المشاركة في أي عمل لمجرد الكسب المادي وحسب، بقدر حرصي على المشاركة في أعمال أفتخر فيها تسعدني كما تُسعد جمهوري. وسبق أن رفضت 10 أعمال تجارية خلال الفترة الماضية.قد تكون تجربة التحكيم في برامج الهواة هي التجربة الوحيدة التي لم تخضها خلال مسيرتك الفنية الغنية؟- سبق أن رفضت الخوض في مثل هذه التجربة. صحيح أن هذه البرامج ناجحة ويتابعها الجمهور في كل الوطن العربي، لكن مشكلة برامج الهواة أنها تصب في مصلحة المطربين أكثر مما تصب في مصلحة المشتركين.هل تشعر بالندم لأنك رفضت تجربة التحكيم في هذه البرامج؟- لا أندم على شيء في حياتي وأؤمن بقدر الله وكل ما يأتي منه خير لي.ما هي مشاريعك للفترة المقبلة؟- انتهيت من تسجيل أغنيتين جديدتين، سوف أطرح إحداهما في «عيد الحب»، بالإضافة إلى تعاوني مع صابر الرباعي في أغنية باللهجة المصرية، ومع ملحم زين باللهجة اللبنانية.

مشاركة :