مدريد، 10 يونيو/حزيران (إفي): قال رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية خوان أنطونيو سامارانش اليوم إن المدينتين الصينية بكين والكازاخية ألماتي ستجبران أعضاء اللجنة على الاختيار في يوليو/تموز المقبل بين عرضين متباينين للغاية لكنهما جيدان بنفس الدرجة لتنظيم أوليمبياد 2022 الشتوي. وقال سامارانش لـ(إفي) إنهما مختلفان للغاية، لكنهما عرفا كيف يستفيدان من الفرص التي تمنحها إياهما أجندة 2020. لا حاجة للمدينتين بالقيام بأي شيء آخر: فالألعاب الأوليمبية يجب أن توفق أنفسها مع الخطط بعيدة المدى لمدينتي بكين وألماتي. وأوضح المسئول الأوليمبي عبر مداخلة هاتفية من لوزان بسويسرا أن بكين يجب أن تفسر بشكل أوضح نقطة درجات الحرارة لأن وفد لجنة التقييم الذي زار المدينة أبدى قلقا تجاه الحاجة لإدخال جليد اصطناعي ببعض المقار التي ستستضيف فعاليات الأوليمبياد. وأضاف اعتقد أن هناك مشكلات عدة. يجب أن يوضحوا ما الذي يحدث. أرى أن نقطة الجليد ستكون مسألة تؤخذ في الحسبان، لكنها ليست كل شيء. ووفقا لسامارانش فإن مرشحة (بكين) تتبع النموذج الأحدث للمدن الكبرى التي تقع الجبال خارجها وتفصل خلال الأوليمبياد بشكل واضح بين الثلج والجليد، مثلما حدث في فانكوفر وتورينو وسولت ليك سيتي وإلى حد ما نسبيا في سوتشي. وتابع المرشحة الأخرى، ألماتي، هي مدينة جبلية، تقع على سلسلة جبال، والمقار الأوليمبية الأبعد تقع على مسافة 30 كلم من وسط المدينة. المفهوم مختلف. وعاد ليؤكد ما يتبقى أمام الاثنتين، قبل التصويت في نهاية يوليو/تموز المقبل، تعزيز النقاط التي اعتبرناها كأعضاء في اللجنة الأوليمبية: درجات الحرارة في بكين، والوحدات الفندقية في ألماتي. كان تقديم ملفي المدينتين قد تم بعد يومين من الاجتماعات مع اللجنة التنفيذية في اللجنة الأوليمبية الدولية. جدير بالذكر أن العاصمة الصينية هي الأفضل حظا للفوز بشرف استضافة أوليمبياد الشتاء 2022 ، وهو الأمر الذي سيتم حسمه نهائيا في 31 يوليو/تموز المقبل بمدينة كوالالمبور، حيث ستصبح بكين أول مدينة تتمكن من تنظيم أوليمبياد الشتاء والصيف بعد أن نظمت أوليمبياد 2008 الصيفية. (إفي)