«نسيج» تعتمد خططا وقائية وإجراءات احترازية لضمان سلامة الموظفين

  • 3/17/2020
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوبا مع أهداف الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كوروناأعلنت شركة نسيج، إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري بالمملكة تقليص ساعات العمل لموظفات الشركة من الأمهات، وذلك بمعدل ساعتين في اليوم. وأكد مدير عام شركة نسيج السيد أحمد الحمادي، حرص الشركة على دعم الإجراءات الحكومية والحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مشيدا بتلك الجهود التي تبذلها كافة المؤسسات الرسمية من أجل مكافحة الفيروس والحد من انتشاره. وقال ان الشركة لن تتوانى عن اتخاذ أي قرارات تنسجم مع تلك الأهداف والمبادرات الوطنية، وذلك ايمانا منها بأهمية الدور الذي تتحمله كافة المؤسسات والافراد في المجتمع البحريني في دعم الحملة الوطنية وتحقيق أهدافها.وأكد الحمادي ان إدارة شركة نسيج تولي اهتمامًا كبيرًا بسلامة موظفيها وتوفير بيئة العمل الصحية والمثالية لهم، ولا سيما في هذه الظروف الاستثنائية. ومن اجل ذلك تحرص الشركة على الالتزام والمتابعة المستمرة لآخر المستجدات والتوجيهات التي تصدرها الجهات المعنية والمتعلقة بمكافحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الإدارة قد اعتمدت خطة واضحة تضمن استمرار العمل والإنتاج على أكمل وجه في الشركة في مختلف الظروف والحالات. من جانبه قال رئيس الموارد البشرية بشركة نسيج السيد عامر محمد جناحي، إن قرار تقليص ساعات العمل للأمهات يهدف إلى منحهن فرصا أكبر للاهتمام بالتزاماتهن العائلية في هذه الظروف الاستثنائية، خاصة مع تعليق الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، الامر الذي يتطلب مراعاةً لظروف الموظفات وتوفير الدعم لهن من اجل القيام بمسؤولياتهن الاسرية. وأضاف جناحي ان الشركة تتفهم الضغوط الاستثنائية التي يتعرض لها الجميع في هذه الظروف خاصة الأمهات، مما يتطلب تكاتفا في الجهود واتخاذ إجراءات استثنائية تتناسب وطبيعة المرحلة.ولفت جناحي إلى ان الشركة قد اعتمدت خططا وقائية وإجراءات احترازية لضمان سلامة الموظفين والمراجعين. ويشمل ذلك توفير المعقمات اللازمة في جميع المكاتب، وقياس درجة حرارة الموظفين يوميا قبل بدء العمل، وتوجيه الموظفين إلى استخدام الأكواب والأدوات الورقية ذات الاستعمال الواحد، وتعميم تعليمات الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا وتوجيهات وزارة الصحة في جميع إدارات الشركة ومكاتبها، وذلك لضمان امتلاك الموظفين والعاملين الثقافة الكافية المتعلقة بالحد من انتقال الفيروس والإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشاره، إلى جانب التأكيد على عدم اختلاط الموظفين ببعضهم البعض قدر الإمكان والتقليل من الاجتماعات غير الضرورية. 

مشاركة :